طارق الطيب: وسائل التواصل كسرت الحاجز بين الشرق والغرب
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- محمد عاطف:
تصوير- محمود بكار:
أعرب الكاتب الروائي الدكتور طارق الطيب، عن سعادته لعودته إلى مصر، ومشاركته في معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقال الطيب خلال اللقاء الفكري الذي عقده اليوم الجمعة، على هامش فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب: "أنا سعيد بعودتي إلى مصر، ولا أحب أن يتم تعريفي بأنني أعيش بين مصر وفيينا، لأنني أضع قدمًا في الغرب وأخرى في الشرق، ووسائل السفر الحديثة وكذلك وسائل التواصل الاجتماعي كسرت الحاجز بين المجتمعات، ولم نعد نعاني من الانتقال بين دول العالم".
وأضاف الطيب: "كسر العزلة بين الشرق والغرب لا يعني أنني لم أجد صعوبات أو معاناة في بداية انتقالي للإقامة في فيينا، خاصة أنها من أغنى عواصم أوروبا، فقد كانت اللغة إحدى الصعوبات الكبيرة، كما كانت درجة الحرارة أمر لا يطاق لأنها تصل إلى 12 تحت الصفر".
وتطرق الطيب خلال اللقاء الفكري، إلى مرحلة دراسته في جامعة عين شمس، قائلًا: "أثناء الدراسة، واجهتني أزمة كبيرة تتمثل في رفع مصاريف الدراسة علي لأن والدي سوداني، بينما والدتي مصرية، وهو ما ترتب عليه فرض مصاريف أعلى من المصريين، وهو أمر تغلبت عليه بالعمل فترة مسائية مصحح لغوي، حتى أستطيع تسديد المصروفات".
أما عن أزمة اللغة الألمانية التي واجهته في بداية حياته بفيينا، قال الطيب: "كانت لدي مشكلة كبيرة بالفعل وكنت أحاول فهم الناس من أعينهم لا من كلامهم، وكنت أفكر في القواعد اللغوية كثيرًا أثناء الكتابة، إلى أن أصبحت أصحح للطلاب لغتهم الألمانية بعد ذلك، وتضمنت روايتي بيت النخيل، جزء من هذه الأزمات".
فيديو قد يعجبك: