إعلان

مصطفى بكري يكشف كواليس لقاءه بالمشير خليفة حفتر

10:29 م الجمعة 31 يناير 2020

مصطفى بكري يكشف كواليس لقاءه بالمشير خليفة حفتر

كتب- أحمد علي:

كشف الإعلامي ونائب البرلمان مصطفى بكري، كواليس لقاءه بالمشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، على هامش الزيارة التي أجراها مؤخرًا إلى الأراضي الليبية.

وقال بكري في بيان صحفي، إنها كانت المرة الأولى التي يلتقي فيها المشير حفتر وجهًا لوجه، مضيفًا أنهما تحدثا عن الأوضاع الراهنة، وسمع من حفتر عن تقييمه للأوضاع الراهنة التي تمر بها ليبيا، وطبيعة الأوضاع التي تحكم مسارات الموقف الدولي والإقليمي.

وأضاف بكري، أن المشير تحدث عن مؤتمر موسكو، قائلًا: "قرار عدم التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار الذي كان مقترحًا في المؤتمر، والذي جاء بناء على اتفاق روسي- تركي، انطلق من ثوابت الموقف الليبي، وأبرزها المطالبة أن يوقف إطلاق النار في هذا اللقاء، جاء بعد الانتصارات التي حققها الجيش الليبي، وتحريره للعديد من المناطق المؤدية لقلب العاصمة طرابلس، فكانت هذه الانتصارات دافعًا لتحرك بعض الأطراف، ولكننا لايمكن أن نقبل بوقف لإطلاق النار، دون تفكيك الميلشيات الإرهابية المسلحة، ووقف التدخل التركي في شئون ليبيا، وإمداد حكومة أردوغان للميلشيات بالسلاح".

وأضاف المشير: "طلبنا مهلة من الوقت لدراسة المقترح وبعد الدراسة أدركنا أن وقف إطلاق النار بالصيغة المطروحة يعني فتح الطريق أمام هذه الميلشيات، لمحاولة تغيير الواقع على الأرض، عن طريق المزيد من صفقات الأسلحة وإرسال الدواعش إلى داخل طرابلس بهدف تغيير موازين القوى".

وتابع: "نحن ندرك أن هذه العناصر الإرهابية المسلحة ليس لها ضابط أو رابط، ومن ثم فهي لا تخضع لأية قيادة ولا تلتزم بأية قرارات لوقف إطلاق النار، أو خلافه، وأبلغنا القيادة الروسية بموقفنا بشكل واضح، وقلنا إننا لسنا ضد وقف إطلاق النار، ولكن وقف إطلاق النار له شروط، يجب أن يلتزم بها الطرف الآخر، خصوصًا بعد أن أدركنا أن الطرف التركي، هو الذي يتفاوض، نيابة عن الطرف الآخر".

وعلق حفتر لبكري عن مؤتمر برلين حو الأزمة الليبية، قائلًا: "نحن لسنا ضد أي حل سياسي يضمن وحدة وطنية بموافقة مجلس النواب المنتخب من الشعب، ولا يجب على الطرف الآخر أن يستغل الموافقة على الهدنة لمحاولة فرض أمر واقع، الجيش الليبي لن يسمح بالتحايل لتحقيق المكاسب لهذه الميلشيات من الحصول على المزيد من الأسلحة وتهريب المرتزقة إلى طرابلس".

وتابع: "ليكن معلومًا أن الجيش لا يحارب طرفًا متساويًا معه، لأن الجيش هو جيش الوطن، ورسالته هي تحرير كل جزء من أرض الوطن من الميلشيات الإرهابية وغيرها، خاصة أن هذه الميلشيات محظورة بقرار من مجلس الأمن والمنظمات الدولية لأنها تمارس الإرهاب والقتل وتخريب الأوطان".

وأضاف: "ليبيا لن تكون مستودعًا للإرهابيين وغيرهم، والجيش الليبي في نحو 5 سنوات قادر على تحرير ما تبقى من أراضيه، لأنه مكلف من مجلس النواب، بهذه المهمة ويتحرك في إطار من الشرعية وحماية لمصالح الوطن".

وقال بكري، في نص البيان، إن المشير حفتر كان يتحدث بلغة تعكس إيمانًا حقيقيًا وثقة بلا حدود في القوات المسلحة الليبية، التي تولت القيام بهذه المهمة في إطار عملية الكرامة، التي أسست الجيش منتصف عام 2014، وخاضت في سبيل ذلك معارك كبرى في مدن بنغازي ودرنة وبنينا وسرت وغيرها من المناطق، التي سيطرت عليها الميلشيات لعدة سنوات، أذاقت فيها الشعب الليبي، الأمرين وقتلت الآلاف.

وأضاف أن المشير خليفة حفتر يقدر دور مصر، ودور الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الدفاع عن حق الجيش الوطني الليبي في تحرير أراضي بلاده، ورفض التدخلات الخارجية، وهو يرى أن دور مصر لا غنى عنه، وأن مصر أكتوت بنار الإرهاب وأن القوات المسلحة المصرية، كان لها الفضل في القضاء على الإرهاب الذي سعى إلى تخريب المنشآت وقتل المواطنين ورجال المؤسسات من قضاة وشرطة وجيش وغيرهم، في محاولة منهم لإفشال الدولة المصرية وقال إن علاقة الأخوة التي تربط بين مصر وليبيا هي علاقة تحكمها الجغرافيا والتاريخ المشترك.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان