إعلان

تضم أوبرا ومتحف شمع ومكتبة مركزية.. مدبولي يتفقد مدينة الفنون بالعاصمة الإدارية (صور)

08:09 م السبت 04 يناير 2020

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، مدينة الفنون والثقافة في العالصمة الإدارية الجديدة، برفقة الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء محمد أمين مستشار رئيس الجمهورية للشئون المالية، واللواء إيهاب الفار، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والدكتور مصطفى وزيري، رئيس المجلس الأعلى للآثار، وعدد كبير من المسئولين.

وخلال الجولة، أشار اللواء محمد أمين، مستشار رئيس الجمهورية، والمشرف على تنفيذ المدينة، إلى أن المدينة يتم إنشاؤها في إطار رؤية جديدة ومبتكرة لإعلاء صوت الفن، الذي طالما عبر به المصري القديم عن هويته وأصالته عبر السنين، موضحًا أن المدينة إضافة نوعية للثقافة المصرية بمضمونها الشامل، ممثلة للقوى الناعمة المصرية، ومؤكدة للريادة المصرية على مر العصور.

وقال أمين، إن المدينة هي الأكبر عالميًا في هذا المجال، وتبلغ مساحتها ما يقرب من 130 فدانًا تضم "دارًا للأوبرا" وستكون الأكبر في مصر والشرق الأوسط، وتضم قاعة رئيسية تصل سعتها إلى 2150 فردًا مقامة وفقًا لأحدث التقنيات الهندسية، من إضاءات تخصصية وأنظمة صوتية وتقنيات مسرحية، وقاعة موسيقى تسع 1200 فرد مؤهلة لاستقبال الحفلات الموسيقية العالمية، ومسرحًا للدراما والأداء الحركي يتسع لـ 640 فردًا، وبجانب الموسيقى هناك "متحف للفنون المصرية".

وقال العقيد وليد سامي سلامة، المدير التنفيذي للجهاز الوطني للإدارة والاستثمار، إن المدينة تضم أيضًا "مكتبة مركزية" تشمل مجموعة من الكتب النادرة للحركة التشكيلية المصرية، ومقتنيات ورقية ووثائقية فريدة لكبار الشخصيات الفنية والثقافية المصرية، لتكون ذات طابع فني خاص، تُمثل مرجعية إقليمية ودولية في مجالات الفنون المختلفة، بالإضافة إلى ركن للطفل.

وأضاف أن المدينة تشمل أيضًا متحفًا للشمع، يضم مجموعة من تماثيل لكبار الشخصيات المصرية التي أثرت في التاريخ المصري وأثْرتُه، في مجالات السياسة والثقافة والأدب والفنون والرياضة، بالتوازي مع بعض الشخصيات التي تركت بصمة مضيئة على الساحة الدولية.

ويوجد بالمدينة مراسم مؤهلة لاستقبال شباب المبدعين من كل أنحاء العالم، وآتيليهات للنحت وفنون الجرافيك والتصميم والتصوير وقاعات عرض فنية وساحات عرض، مطعمة بتماثيل لأشهر الفنانين ومسارات خضراء يقبع على جانبيها صناع مهرة للفنون التراثية والحرف اليدوية، يستمتع بالتنزه فيها رواد المدينة، بل ويستطيعون اقتناء بعض من هذه الاعمال أثناء زيارتهم.

وفي اطار استراتيجية "مدينة الفنون والثقافة" لدعم الشباب في مجالات الفنون المختلفة، جاءت مجموعة البيوت والقاعات الفنية مثل "بيت العود" و"بيت الموسيقى المعاصرة" للتعليم والتدريب على فنون الآلات الموسيقية التراثية والحديثة.

وتضم المدينة مسرحًا مكشوفًا بسعة 15 ألف فرد لخدمة جميع الشرائح المجتمعية بالعاصمة الجديدة، وفقًا للضوابط والمعايير الخدمية المعمول بها دوليًا، كما يوجد أيضًا "مركز للإبداع الفني" يخدم شباب المبدعين ويشكل حسهم الفني ويتكون من أماكن مخصصة للسينما والمسرح للتدريب والعرض، ويحتوي على "قاعات الصوت" المهيأة خصيصًا للتسجيلات الصوتية، و"قاعات مسرحية" للأدوات الموسيقية والرقص الكلاسيكي والحديث واكتشاف المواهب الفنية.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان