لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"قومي الطفولة": إطلاق حملة لتعزيز الاستخدام الآمن للإنترنت مع الأطفال

02:56 م الأحد 11 أكتوبر 2020

أرشيفية

كتب - أحمد جمعة:

أعلن المجلس القومي للطفولة والأمومة، إطلاق حملة "أماني دوت كوم" من أجل حماية الفتيات والأطفال من العنف عبر الإنترنت، اليوم الأحد، بالتعاون مع اليونيسف، وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، بمناسبة اليوم العالمي للطفولة والذى يوافق الحادي عشر من أكتوبر من كل عام.

وتهدف المرحلة الأولى من الحملة إلى رفع مستوى الوعي بين الأطفال والآباء ومقدمي الرعاية بالإجراءات والتدابير الخاصة بحماية الأطفال والنشئ من التهديدات الجديدة التي قد يواجهونها في عالم الإنترنت، أو التعرض لمحتوى ضار، أو الإساءة، فضلًا عن توفير وسائل للإبلاغ عن هذه الجرائم، والتي تتمثل في خط نجدة الطفل 16000.

وقالت الدكتورة سحر السنباطي، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، إن التعرض للعنف أمرًا يبعث القلق والغضب الشديدين نظراً لطبيعة المحتوى عبر الإنترنت والذي يمكن الوصول إليه بشكل غير محدود، بالإضافة إلى افتقار الوعي لدى الكبار والأطفال بشأن مخاطر الإنترنت. ومن مسؤوليتنا جميعاً العمل على الحفاظ على سلامة الأطفال والنشئ أثناء استخدامه، لافتة إلى إسهامات جميع شركائنا وعلى صناع الإنترنت تعزيز سلامة الأطفال على الإنترنت والأدوات الجديدة المتاحة في هذا الشأن، والاستفادة منها، حتى يصبحوا قادرين على استخدام الإنترنت بأمان.

وأشارت "السنباطي" إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت في مصر وصل لملايين من المستخدمين، الأمر الذي يدعونا إلى الاهتمام بحماية الأطفال بشكل أكبر، كما ناشدت مقدمي الرعاية بضرورة متابعة الأطفال خلال تواجدهم على الفضاء الإلكتروني، مؤكدةً أن متابعتهم أصبحت أمر ضروري، ومسئولية في ظل التوسع الهائل في عالم الإنترنت والذي أصبح بلا حدود.

ودعت "السنباطي" أولياء الأمور بالاتصال بالخط الساخن لنجدة الطفل "16000" للحصول على المشورة الصحيحة فى التعامل مع مثل هذه المواقف مع الأطفال، والإبلاغ أيضاً إذا ما تعرض الأطفال لأي خطر أو استغلال عبر الإنترنت، لافتة إلى أن المجلس يوفر هذه الخدمة المجانية عبر الخط الساخن أو من خلال تطبيق "الواتس اب" على رقم 01102121600، مؤكدة على سرية بيانات المتصلين واستقبال الاستفسارات والشكاوى من الأطفال والبالغين على حد سواء.

وقال السفير كريستيان برجر ، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، إن" الاتحاد الأوروبي فخور جدًا بأن يكون جزءًا من هذه الحملة التي يتم إطلاقها في إطار الشراكة الاستراتيجية بينه وبين مصر لتعزيز حماية الأطفال ودعم الفتيات والفتيان الذين تعرضوا للعنف، قائلاً " لقد عملنا مع مصر لسنوات عديدة ونحن ملتزمون بمواصلة دعم جميع الجهود المبذولة لإنهاء العنف ضد الأطفال، وخاصة العنف القائم على النوع الاجتماعي".

وأضاف السفير برجر: إن الاتحاد الأوروبي يدعم حملات التوعية الناجحة التي تعزز الجهود التي تساعد على التصدي للعنف ضد الأطفال، ولاسيما حملة "أولادنا" التي ركزت على التنمر والتربية الإيجابية، قائلاً : "أنا فخور بأنه من خلال هذه الحملات ، أصبح العديد من الفتيات والفتيان أكثر وعيًا بحقوقهم ، وبأنهم يستطيعون التعبير عن أنفسهم والوصول إلى الدعم ".

واشار الي أن حملة "أماني دوت كوم" إضافة مهمة لجهودنا من أجل تعزيز بيئة إنترنت أكثر أمانًا للفتيات والفتيان. في الواقع ، نحن بحاجة إلى ضمان تجربة رقمية إيجابية للأطفال والشباب، لاسيما تحت الضغط المتزايد من جائحة كوفيد-19، متمنياً أن تساعد الحملة الجديدة الأطفال والشباب على أن يصبحوا أكثر وعيًا وتفاعلًا وأن يظلوا آمنين على الإنترنت ".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان