إعلان

الأسعار والمواعيد.. "شركات السياحة" تكشف ملامح موسم العمرة وتحدد موعد سفر أول فوج

08:22 م الأحد 11 أكتوبر 2020

أرشيفية


كتب- يوسف عفيفي:

كشف فاروق محمد فاروق، عضو غرفة شركات السياحة السابق، ورئيس لجنة السياحة الإلكترونية بالغرفة، ملامح موسم العمرة المرتقب بعد استقبال المملكة العربية السعودية للمعتمرين من الداخل.

وأوضح فاروق لمصراوي، أنه من المتوقع أن تتراوح مدة برنامج العمرة للمصريين هذا العام بين 7 - 8 أيام فقط، بدلًا من 15 يومًا، على أن يرتفع قيمة البرامج، نظرًا للإجراءات الاحترازية والوقائية التي سيتم تطبيقها.

وأشار إلى أن التسكين في الغرف الفندقية، مقصورًا على فرد واحد أو فردين على الأكثر بالغرفة الواحدة، لافتًا إلى أن الأسعار المتوقعة لبرنامج العمرة الذي يبلغ مدته أسبوعًا، يتراوح بين 14 - 20 ألف جنيه للطيران، ونحو 11 ألفا و500 جنيه للمسافرين برًا.

وأشار إلى ارتفاع تكلفة البرنامج بنسبة 40% زيادة عن الماضي، نتيجة أسعار تذاكر الطيران، والخدمات والباصات وتحليل PCR، بجانب السكن لتصبح الغرف فردية وثنائية بدلاً من الثلاثي والرباعي.

وأوضح أن المواطنين المصريين، سيبدأون في أداء العمرة، بداية من شهر يناير المقبل، بما يتزامن مع شهر رجب، مشيرًا إلى أن تطبيق "اعتمرنا"، الذي يتم تنظيم الرحلات من خلاله، سيحدد عدد مرات دخول المعتمر للمسجد الحرام خلال مدة البرنامج.

وتابع فاروق: "أداء العمرة سيكون محدودًا ومقيدًا للغاية ولن يكن مفتوحًا كما كان في السابق، طالما لم يظهر مصل حقيقي لكورنا معتمد من جانب منظمة الصحة العالمية، مع تخصيص مواعيد لدخول وخروج المعتمرين والمصلين وغيرها من الإجراءات الأخرى.. مش هيبقى في حرية مطلقة مثل الماضي".

وأضاف: "المعتمر هيقضي فترة محددة داخل الحرم مش هيبقى بالاستمتاع بتاع زمان، اللي إحنا متعودين عليه من الأكل والشرب والقعدة في الحرم من الفجر حتى العشاء".

ويتوقع فاروق، أن تستمر كوتة العمرة لمصر، على نفس الأعداد خلال الأعوام الماضية والمقدرة بنحو 500 ألف تأشيرة، مؤكدًا أن شركات السياحة المصرية قادرة بشكل كبير، على تنفيذ هذه الأعداد في وقت وجيز.

من جانبه، قال ناصر ترك عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، إن الجانب المصري في انتظار الآلية الجديدة للقرارات السعودية، بشأن أعداد وتنظيم موسم العمرة الجديد بالنسبة للمعتمرين المصريين.

وأشار ترك، إلى أنه من المتوقع مع عودة رحلات العمرة، خلال شهر نوفمبر المقبل، أن يكون هناك ارتفاعًا في أسعار برامج العمرة، وذلك يرجع إلى الضوابط الصحية، وضوابط الانتقالات، وارتفاع أسعار تذاكر الطيران، وسعر تحليل PCR، الخاص كورونا، ومحدودية العدد المسموح له بالسفر لأداء العمرة.

وفي سياق متصل، أعلنت شركات سياحة تعمل في الحج والعمرة، عن توقعاتها بشأن الموسم الجديد، موضحة أنه سيكون موسم صعب نتيجة عدة أمور منها:

أولًا: يوجد تحليلان لـPCR في الذهاب للسعودية وفي العودة لمصر، الأول بمصر بسعر 1270 جنيهًا، ومن المتوقع أن تطلب السعودية معامل معينة لإجراء التحليل، والتحليل الثاني في السعودية بسعر 860 ريالًا سعوديًا.

ثانيًا: مصر للطيران والطيران السعودي والطيران الخاص يدرسون وضع سعر التذكرة بقيمة 8000 جنيه لتعويض فترة التوقف الماضية.

ثالثًا: النقل في السعودية الفرد بـ240 ريالًا.

رابعًا: السكن الاقتصادي ثنائي بدلًا من رباعي، بما يعني ضعف المبلغ، بخلاف زيادة سعر الغرفة، أما سعر فنادق 4 و5 نجوم فستشهد زيادة كبيرة.

خامسًا: زيادة سعر الخدمات الأرضية والتأشيرة في السعودية، بجانب 800 جنيه رسوم الغرفة، وخطاب الضمان للشركات بسعر 500000، بجانب الأبليكشن الجديد بالسعودية لتنظيم دخول الحرم.

واستقبلت وزارة الحج والعمرة اعتبارًا من 4 أكتوبر الجاري، بالتعاون مع الجهات المعنية، أولى طلائع المعتمرين من داخل المملكة، تنفيذًا للتوجيهات الكريمة بالسماح لأداء العمرة والزيارة تدريجيًا وفق أربع مراحل، مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصحية اللازمة، واستجابة لتطلّع كثير من المسلمين في الداخل والخارج لأداء مناسك العمرة والزيارة.

فيديو قد يعجبك: