إعلان

في اليوم العالمي للحد من الكوارث.. صندوق "تحيا مصر" يعلن جهوده في مواجهة الأزمات

01:22 م الثلاثاء 13 أكتوبر 2020

كتب- محمد عبدالناصر:

ساهم صندوق تحيا مصر، في تقليل آثار عدد من الكوارث الطبيعة التي تعرضت لها البلاد، وكيف لعب دوره كمعاون لأجهزة الدولة في مواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد.

ويحتفي العالم في يوم الثالث عشر من أكتوبر في كل عام باليوم العالمي للحد من الكوارث وكيفية تخفيف أضرارها، ويأتي الاحتفال هذا العام في وقت يواجه فيه العالم جائحة كورونا المستجد، التي عصفت بدول عديدة، ومازال البحث جاريا عن حل لتفادي أضرار تلك الكارثة.

وقال تامر عبدالفتاح المدير التنفيذي لصندوق تحيا مصر، إن محور مواجهة الكوارث والأزمات هو أحد الحلول المرنة التي يوفرها الصندوق لمعاومة أجهزة الدولة لاسيما في مثل الظروف التي تمر بها البلاد وقت الأزمات.

وأضاف أن الصندوق لعب دورا بارزا في تخفيف أعباء وآثار الأزمات عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، ففي عام 2016 فعّل صندوق تحيا مصر أحد أبرز محاور عمله وهو محور مواجهة الكوارث والأزمات وذلك بتكليف من السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقيام الصندوق برصد مليار جنيه لمساندة الدولة في مواجهة تداعيات السيول عصفت بالبلاد وخلفت آثارا مدمرة في محافظتي البحيرة والإسكندرية، وكذا منطقة رأس غالب بمحافظة البحر الأحمر.

وأشار إلى أنه تم مواجهة تداعيات أزمة السيول والأمطار، من خلال تنفيذ أعمال إحلال ورفع كفاءة شبكات الصرف والري الزراعي وإنشاء 4 محطات جديدة، وتدبير الطلمبات اللازمة لرفع المياه بمحطات الدشودي ، تروجا ، الشريشرا ، والخيري ، بغرب الدلتا بالإضافة إلى تصميم وتنفيذ مرسي الصيادين بالمكس.

كما قام الصندوق بدعم أهالي منطقة رأس غارب المتضررين من آثار السيول التي ضربت 13 منطقة مختلفة، والتي اجتاحت أكثر من 80 % من مساحة المدينة، وقام الصندوق بصرف مبلغ 100 مليون جنيه كتعويضات للمزارعين التي دكرت محاصيلهم وأرضيهم في مختلف المحافظات التي عصفت بها السيول.

وأطلق صندوق تحيا مصر مبادرة (نتشارك هنعدي الأزمة) في مارس الماضي لمواجهة تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19 ) كما خصص الصندوق حساب رقم ( 037037 مواجهة الكوارث والأزمات)، يوم الحادي والعشرين من مارس الماضي لاستقبال المساهمات والتبرعات من داخل وخارج مصر لدعم أنشطة المبادرة.

وتأتي حملة دعم القطاع الطبي لتوفير الاحتياجات والمستلزمات الطبية الطارئة لدعم القطاع الطبي والمشاركة في تجهيز مستشفيات العزل والصدر والحميات، لاستيعاب طوارئ المراحل المختلفة لانتشار الفيروس.

ومنذ إطلاق المبادرة حرص الصندوق على المتابعة والتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإدارة الخدمات الطبية بالقوات المسلحة والهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد الطبي، للوقوف على الاحتياجات والمستلزمات التي يستطيع أن يدبرها من خلال التبرعات المادية والعينية للمشاركين في المبادرة.

وجاءت مساهمات الصندوق في دعم الفرق الطبية حتى الآن كالآتي:

توفير 1000 مضخة حقن سوائل للعناية الحرجة، 240 جهاز تنفس صناعي، 16 ألف بدل عزل واقية، مليون كمامة جراحية، 50 ألف كمامة N95 وKn95 ، 50 ألف لتر مطهرات ومواد تعقيم لمستشفيات الحميات والصدر، و1000 كاشف للفيروس.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان