وزيرة الثقافة تُسلم جوائز مسابقة "رفاعة الطهطاوي" فى يوم المترجم - صور
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
مصراوي
سلمت الفنانة الدكتورة إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة، الخميس، جوائز مسابقة رفاعة الطهطاوي، التى ينظمها المركز القومي للترجمة، فى الاحتفال بيوم المترجم، حيث فاز فيها الدكتور حسن نصر الدين بجائزة رفاعة الطهطاوي عن "تاريخ البحر الأحمر من ديليسبس حتى اليوم"، والمترجم مارك جمال بجائزة الشباب للترجمة عن كتابه "كهف الأنوار" وتسلمتها عنه شقيقته الصغرى، والمترجم رؤوف وصفي صبحي بجائزة الثقافة العلمية عن ترجمته لكتاب " رؤية ناتونية" هندسة المستقبل" .
وقالت عبد الدايم، إن الاحتفال بيوم المترجم يوافق ذكرى ميلاد العالم رفاعة الطهطاوي رائد الترجمة والتنوير في العصر الحديث.
وأشارت عبد الدايم إلى أن الترجمة تعد جسرا بين الثقافات وأحد أضلع العمل الإبداعي ووسيلة لنقل معارف وخبرات الحضارات المختلفة باعتبارها أداة فاعلة للتنوير فى عالم تتصارع فيه مصادر المعرفة.
ولفتت عبد الدايم إلى أن المترجمين المتخصصين من أبرز مفردات وعناصر القوة الناعمة التى تقف في مواجهة محاولات التشويه الثقافي للأمم.
وتابعت: إيماناً بأهمية دور الترجمة فى نقل مختلف المعارف والعلوم تدعم الوزارة حركة الترجمة الهادفة إلى إطلاع شعب مصر بمختلف شرائحه على أحدث وأهم الأفكار فى شتى المجالات للمبدعين من مختلف دول العالم، تم افتتاح مكتبة المترجم 2018 والتى تمثل إضافة ثرية للمجال ووسيلة لتنمية وتطوير وتعزيز أساليب البحث والفهرسة واستكمالا للدور التنويري للمركز بحيث أصبحت بيتا للمترجمين.
وأشارت إلى أن جوائز الترجمة تعمل على دعم أبناء هذا المجال وتعكس التزام الدولة نحو رعايتهم وتشجيعهم وقدمت التهنئة للفائزين بجوائز مسابقة رفاعة الطهطاوى للترجمة لهذه الدورة.
وأثنت الدكتورة كرمة سامي الشكر، في كلمتها، على دور رواد ورموز حركة الترجمة وأهمية الاستفادة بهم كقدوة للمترجمين الجدد في إيجاد أعمال وترجمات من شأنها تحقيق الاستفادة البناءة من الثقافات المغايرة لنا بما يخدم قضايانا وتطلعاتنا التنموية لبلادنا.
وقال عميد المترجمين الدكتور محمد عنانى فى كلمة ألقاها بالإنابة عنه الدكتور محمد عبد الغفار:" كثيراً ما توصف الترجمة بأنها جسر يصل ما بين الأفكار والثقافات المتفاوتة، بحيث يبدو أقرب إلى صورة الممر المحايد الذي تمر فيه، فحينما نصف هذا الجسر بأنه إنساني، فسيكتسب حياة معينة لثقافة شعب معين في وقت مرقوم ومكان معلوم، ويأتي هنا دور المترجم بالقيام بدور هذا الوسيط في ضبط دلالات وألفاظ وصياغات المصدر، لذا يعتبر مترجمو الأدب والفلسفة رموزا ثقافية ينهضون بالتفسير والتطوبع للترجمات الغيرية، ومن هنا تأتي أهمية زيادة التقدير لمكانة المترجم الجيد وإيلائه مايجدر به من احترام.
جدير بالذكر أن الاحتفالية تضمنت عرض تقديمى عن المترجمين الراحلين هذا العام تكريما لهم وعرفانا بما قدموه من إنجازات بارزة فى هذا المجال.
فيديو قد يعجبك: