البابا تواضروس: لابد أن تشكل محبة الحقيقة حياتنا.. والعالم تجاهلها بسبب الخطية

حمل غلاف العدد الجديد من مجلة الكرازة والصادر في نسخة إلكترونية (soft copy) في صيغة (pdf) بدون النسخة الورقية نظرًا لاستمرار الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، صورًا للبابا تواضروس الثاني، وعددًا من أحبار الكنيسة خلال صلوات تدشين كاتدرائية العذراء مريم - بشاير الخير 3، وكنيسة مارجرجس - الشاطبي، خلال يومي الثامن والعاشر من أكتوبر الجاري على التوالي.

وجاءت افتتاحية العدد بقلم البابا تواضروس الثاني تحت عنوان "الوصية التاسعة" والتي تقول: "لا تشهد على قريبك شهادة زور" (خروج ١٦:٢٠) حيث أكد البابا "أننا بحاجة إلى فهم تلك الوصية جيدًا فهي لا تخص القاضي والمحكمة فقط، إنما الشهادة هي ما تقوله في حق الآخر طوال الوقت سرًا أو جهرًا سواء بفمك أو كتابتك أو من خلال وسائل التواصل الحديثة".

كما وضع البابا اختصارًا لهذه الوصية في عبارة ذهبية من كلمتين وهي "محبة الحقيقة" مشيرًا إلى أنه منذ دخول الخطية إلى العالم وصار العالم لا يحب الحقيقة ولا يؤمن بنفعها له.

وأوضح أن سفر الخروج يقدم لنا كيفية تطبيق هذه الوصية في الإصحاح (٢٣: ١-٩) من خلال تسع خطوات.

وفي ختام مقاله دعا البابا إلى ضرورة أن تكون محبة الحقيقة هي التي تشكل حياتنا.​