أسامة هيكل: لا يوجد خلاف مع صحفيين أو وسائل إعلامية.. وأغلقت الملف حتى لا تستغله قنوات معادية
كتب- مصراوي:
أكد أسامة هيكل، وزير الدولة للإعلام، خلال الاجتماع الثاني مع الصحفيين المعتمدين في الوزارة لتغطية نشاطها، على أنه لا يوجد خلاف من جانبه مع أحد سواء من الصحفيين أو رؤساء التحرير، أو مع أي وسيلة إعلامية.
وأضاف هيكل: "ما قلته وهو الأعمار أقل من 35 سنة، ويمثلون حوالي 60 أو 65% من المجتمع، لا يقرؤون الصحف ولا يشاهدون التليفزيون، وبالتالي من المهم التفكير في نمط حياة هذه الفئات، والتصريح قلته قبل هذا التوقيت أكثر من 10 أو 12 مرة، منذ شهور، ولا يمكن أن أقول إننا نستغني عن الإعلام الرسمي سواء ماسبيرو أو الصحف الورقية، ولكن ما أقصده أن الصحافة يجب أن تلحق بنفسها، وتطور نفسها، ولا بد أن يكون هناك عملية تدريب سريع للكوادر الموجودة في الصحف والإعلام بشكل كبير؛ لأن التكنولوجيا تغير وجه العالم بسرعة كبيرة".
وتابع هيكل: "تعرضت للهجوم بدون داعٍ، وكان لا بد من وجود وقفة، لأن دور الإعلام في وقت الحروب يكون مثل آلة الحرب، وهو خط الدفاع الأول، وبعد ثورة 2011 كان هناك إهمال لهذا الملف، وكنت وزيرا من قبل في 2011، ولكن الفرق واضح؛ لأنه في 2011 كانت الوزارة موجودة بهيكلها الإداري والوظيفي والمالي والمكان أيضا، ولكن في الفترة الحالية منذ أن توليت لم تكن هناك وزارة، والوضع كان مختلفا، وكنت أنا الموظف الوحيد لمدة ثلاثة شهور في هذه الوزارة، وهذا المكان هو ملك لهيئة قناة السويس وتم استغلاله عن طريق مجلس الوزراء، لأنه كان استراحة، واستعرنا بعض الأشياء من مدينة الإنتاج الإعلامي من المكاتب والكراسي، وبدأنا في أبريل الماضي بـ61 موظفًا، ولم يكن لدينا ميزانية منذ إعادة استحداث الوزارة حتى الاعتماد المالي في شهر يوليو الماضي".
وأضاف هيكل: "تواصلت مع وزير النقل الفريق كامل الوزير، واستضاف جانبًا من موظفي الوزارة في أحد طوابق وزارته، منه جزء في مكان على الكورنيش".
وعرض هيكل تفاصيل مهام الوزارة في الفترة الماضية، مؤكدا: "خلال 9 شهور كان هناك أكثر من 130 تكليفا من رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء، وفي يناير الماضي كان هناك لقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسي عرضت عليه مقترحا مبدئيا لخطة ومسار الإعلام المصري في ظل التطورات التكنولوجية العالمية".
وأكد الوزير على أن دور وزارة الإعلام متداخل مع وزارات كثيرة، والمواطن كان يجب أن تعود له الثقة في الحكومة خاصة أن هذا العام كان به العديد من الأزمات، بداية من سيول مارس الماضي مرورا بمرض كورونا، متابعا: "وكنا حريصين أن يكون للإعلام دور مهم جدا مع المواطن حتى يكون مشاركا في مواجهة الأزمات والأحداث المختلفة، وفي نفس الوقت يجب أن يعرف الحقيقة بأسرع وقت ممكن، وبالتالي كانت المعلومات تبث في مؤتمرات على الهواء مباشرة سواء من مجلس الوزراء أو من مقر وزارة الإعلام، ولكن البعض قال إننا قمنا بعمل تلك المؤتمرات من أجل أن ألمع نفسي وهذا ادعاء باطل".
وأشار الوزير إلى أنه من ضمن الأشياء التي تقوم بها وزارة الإعلام متابعة الموضوعات المهمة التي تمس الناس في بعض الوزارات المختلفة، والمشاركة فيها من خلال إلقاء الضوء عليها أو متابعتها مع الوزير المختص، وهذا التقرير يرسل إليه في السادسة صباحا من كل يوم.
وتابع: "قمنا بحملات توعية في أكثر من مجال، وتم عمل 18 فيديو للتوعية بمخاطر كورونا وبثها بالتعاون مع الشركة المتحدة، كما اشتركنا في حملات تابعة لوزارة التعليم العالي والجامعات الأهلية وحملات لتنظيم الأسرة وأخرى لوزارات السياحة والتضامن والهجرة، ونقوم هنا بعملية التخطيط للحملة مع الوزارة المعنية".
وأكد هيكل على أن مصر لم تمر طوال تاريخها بمثل هذه المخاطر التي تحيط بها سواء من الجبهات الخارجية ومن محاربة إرهاب، ومع كل هذا تقوم بعملية البناء والتنمية.
وأعلن أنه أغلق من جانبه هذا الملف الذي شغل الرأي العام خلال الأيام الماضية، ودعا الصحفيين والإعلاميين للكف عن إشعال النيران في هذا الملف حتى لا تستغله القنوات المعادية، وتغليب المصلحة الوطنية؛ لأن مصر لديها الكثير من الأمور الأكثر أهمية والتي تحتاج تكاتف الجبهة الداخلية.
فيديو قد يعجبك: