رغم أزمة كورونا.. وزير الزراعة: كل السلع الأساسية متوفرة والأسعار لم ترتفع
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتب- أحمد مسعد:
قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن قطاع الزراعة مرن وأثبت خلال أزمة كورونا تحمله الصعاب والصدمات أكثر من قطاعات أخرى عديدة، وأغلب دول العالم أصبح لديها إيمان عميق بأن القطاع الزراعي مؤثر ومهم وحيوي، وهو الدرس الذي استخلصته الدول كافة.
وأضاف القصير، خلال كلمته بمناسبة تكريم المزارعين الأعلى إنتاجية في محصول القمح، اليوم الإثنين، أنه رغم أزمة كورونا كل السلع في مصر متوفرة ولم ترتفع الأسعار بفضل القطاع الزراعي والقائمين عليه من المزارعين والحكومة.
وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن المرحلة المقبلة ستشهد اهتمامًا بالبحوث التطبيقية؛ لزيادة الإنتاجية، بجانب التوسع الأفقي الذي تقوم به الدولة في مساحة الأراضي الزراعية في شرق العوينات وتوشكى ومشروعات المليون ونصف المليون فدان، لافتًا إلى أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح تصل سنويًّا إلى 3.2 مليون فدان، ولو رفعنا الإنتاجية في الفدان إردبَين فقط، سيتم توفير مساحات كبيرة من الأراضي يمكن زراعتها بمحاصيل أخرى، مشيرًا إلى أن المساحة انخفضت بشكل كبير من فدان للفرد عام 1900 إلى قيراطين في الوقت الحالي فقط.
وشدد القصير على ضرورة البحث عن آلية علمية لحل أزمة تفتيت الحيازة الزراعية، التي تؤثر أيضًا على الإنتاج الزراعي وتنفيذ خطط الدولة، وأهمها توفير مياه، مؤكدًا أن الحكومة تنفذ مشروعًا لتطوير الري؛ لمواجهة التحديات المائية التي تتأثر بالزيادة السكانية وليس فقط سد النهضة الإثيوبي، منوهًا بضرورة تطبيق الري الحديث في الحقول الإرشادية التي ينفذها مركز البحوث الزراعية في المحاصيل المختلفة، معربًا عن أمله في زيادة الحقول الإرشادية لمحصول القمح العام الحالي بنسبة 50%؛ لزيادة الوعي لدى المزارع بأهمية الطرق الحديثة للزراعة.
وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أهمية دراسة كل صنف من محصول القمح وقدرته على تحمل الجفاف والملوحة والآفات في كل محافظة، وانتخاب الأصناف الأفضل وتوزيعها على المزارعين، وَفق أسلوب علمي حديث؛ بما يحقق زيادة الإنتاجية المشتركة، قائلًا: "وزارة الزراعة والفلاح واحد".
وأشار القصير إلى أنه قريبًا سيتم الإعلان عن فتح أكبر سوقَين للموالح المصرية في العالم، وذلك بعد النجاح الذي حققته الصادرات المصرية؛ خصوصًا الموالح منها، وهو ما يعكس جودة المنتج المصري.
وتابع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بأن من بين اهتمامات الوزارة أيضًا رفع كفاءة مراكز تجميع الألبان؛ لتقديم منتج آمن وصحي وسليم للمستهلك وتسويق إنتاج المربين؛ بما يسهم في زيادة مواردهم، لافتًا إلى حصر 862 مركزًا، وجار استكمال الحصر في كل القرى المصرية وتقديم الدعم المطلوب، وكذلك تحسين السلالات وتطوير الوحدات البيطرية لتستوعب اللقاحات وتقديم خدمة جيدة.
وأعلن القصير أيضًا استعداد الوزارة لإطلاق موبايل أبلكيشن؛ للرد على تساؤلات الفلاحين وتقديم خدمات إرشادية في مجال الثروة الحيوانية، والمحاصيل المختلفة، وذلك في إطار خطة التحول الرقمي.
وشدد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي على ضرورة التركيز على الأبحاث التطبيقية التي تخدم التنمية الزراعية، موجهًا حديثه إلى الباحثين في مركز البحوث الزراعية ورئيس المركز: "ماحدش يقدّم لي بحثًا في غير المجال الذي يبحث فيه، وهناك دعم وحملات، ومحتاجين نشتغل مع بعض وننفذ استراتيجية الدولة".
فيديو قد يعجبك: