"الإياتا" و"العالمية للأرصاد" يوقعان اتفاقية لخدمة طائرات الركاب والشحن
كتب- محمد عبيد:
وقَّع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (الإياتا) والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الثلاثاء، اتفاقية لزيادة وتحسين الإبلاغ الآلي لبيانات الأرصاد الجوية للطائرات.
وتهدف الاتفاقية إلى توسيع نظام ترحيل بيانات الأرصاد الجوية للطائرات (AMDAR) الحالي التابع للمنظمة (WMO)؛ لضمان تغطية المناطق قليلة البيانات، وسوف تجلب الاتفاقية العديد من شركات الطيران الجديدة والإضافية إلى البرنامج، الذي يدعمه بالفعل ما يقرب من 40 شركة طيران، ويغطي عدة آلاف من طائرات الركاب والبضائع.
وقال بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة (WMO): أحد الجوانب العديدة المؤسفة لأزمة COVID-19 هو الخسارة الفادحة لنحو 90٪ من بيانات الأرصاد الجوية المستمدة من الطائرات نتيجة للانخفاض الحاد في رحلات شركات الطيران منذ مارس الماضي.
وأضاف تالاس: "حاولت خدمات الأرصاد الجوية ومزودو البيانات الآخرون تعويض هذه الخسارة؛ ولكن كان هناك تأثير سلبي قابل للقياس على دقة التنبؤات الجوية نتيجة لتقليل بيانات AMDAR".
ومن جانبه، قال ألكسندر دي جونياك "الإياتا": السلامة هي الأولوية القصوى للطيران، كما أن ضمان وصول شركات الطيران إلى بيانات توقعات الطقس الأكثر شمولاً وموثوقية أمر مهم.
وأضاف جونياك أنه من المهم أن تكون شركات الطيران قادرة على الاستفادة من جميع التكاليف والكفاءات التشغيلية المتاحة عند إعادة إقلاع رحلاتها، ويمكن استخلاص إحدى هذه الكفاءات من استخدام التنبؤات الجوية وغيرها من معلومات الأرصاد الجوية التي تنتج عن تحسين توافر بيانات AMDAR.
وأشار جونياك إلى أن نظام الرصد AMDAR ينتج أكثر من 800 ألف عملية رصد عالية الجودة في اليوم، لدرجة حرارة الهواء وسرعة الرياح واتجاهها، إلى جانب المعلومات الموضعية والزمانية المطلوبة، ومع عدد متزايد من قياسات الرطوبة والاضطرابات التي يتم إجراؤها، ويتم توفير هذه المعلومات لوكالات الأرصاد الجوية وأنظمة التنبؤ بالطقس المحوسبة، وبدورها تدعم توليد منتجات خدمات التنبؤ والطقس للطيران.
وقال جونياك إن نظام AMDAR أسهم بشكل إيجابي في تحسين التنبؤات الجوية، التي تعد هذه العناصر مهمة لكفاءة وسلامة شركات الطيران في عصر تسعى فيه الصناعة جاهدة لجعل الطيران أكثر استدامة والحد من مساهمتها في تغير المناخ.
فيديو قد يعجبك: