"العربية للسياحة" تنهي دورتها السادسة في مجال الأمن السياحي

كتب – يوسف عفيفي:

أنهت المنظمة العربية للسياحة، الدورة التدريبية السادسة في مجال الأمن السياحي عبر منصة المنظمة التدريبية بتقنية الـ on line بحضور 1150 متدربا يمثلون وزارات السياحة والداخلية والعاملين بقطاعي السياحة والطيران بالعالم العربي ومحققة 60%‏ من خطتها التدريبية الموضوعة لعام 2020.

وأوضح الدكتور وليد علي الحناوي المتحدث الرسمي للمنظمة، أن المنظمة حققت 60% من خطتها الموضوعة لتنمية وتطوير وتدريب العاملين في القطاع السياحي العربي لعام 2020 م مشيرا بنهاية الدورة التدريبية السادسة بأنه قد تم تدريب 6150 متدرب في إجمالي الدورات المنفذة وأن المنظمة ماضية لتحقيق الهدف المنشود لتدريب 10 آلاف متدرب قبل نهاية عام 2020 م.

وأوضح الحناوي في بيان اليوم، أن دورة الأمن السياحي قدمها اللواء الدكتور إيهاب العماوي أستاذ العلوم الأمنية والقانونية المشارك بأكاديمية الشرطة المصرية والمدرب الدولي والمعتمد من جامعة ميزوري الأمريكية وهيئة المؤهلات بإسكتلاندا، مشيرا إلى أن محاور الدورة كشفت أن الأمن هو جوهر السياحة واستشراف المستقبل والأمن السياحي واقتصاديات السياحة، بالإضافة إلى أمن الفعاليات والأمن السيبراني وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأمن الطيران المدني والتهديدات العالمية.

وأكد الحناوي، أن من أهم أهداف البرنامج التدريبي هو جعل المتدرب قادرا على التعرف بدقة على المفهوم الشامل للأمن السياحي وقادرا على تحديد التداعيات المترتبة على الإخفاق الأمني ومعرفة مدى الارتباط ما بين الأمن والسياحة ويكون قادرا على معرفة الإجراءات الأمنية الواجب توافرها لتنفيذ فعاليات سياحية وقادرا على استخدام تطبيقات الأمن الاصطناعي، بالإضافة إلى تنفيذ برامج للحفاظ على أمن المعلومات والبيانات الشخصية وأن يكون لديه المفهوم الشامل للبرنامج الوطني لأمن الطيران والالتزامات الدولية لمواجهة التهديدات وفى النهاية تنفيذ وتدقيق الإجراءات المحددة لوكلاء السياحة ومسئولي الفنادق وملم بدوره في مواجهة الأزمات الأمنية سواء بالمنشآت السياحية أو المطارات.

وأكد أن هذه الدورات تحظى بدعم وزارات وهيئات السياحة بالعالم العربي وجامعة الدول العربية وتنظمها المنظمة بالتعاون مع جامعات إقليمية ودولية وشركائها الاستراتيجيين وهم المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة والمؤسسة الإسلامية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات التابعتين لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية وبرنامج الخليج العربي للتنمية (اجفند)، بالإضافة إلى شركة GMH المالكة لفنادق لورويال العالمية وإلى شركة الأول التي أدارت الحدث من خلال منصة التدريب الالكترونية باحترافية على امتداد الوطن العربي وبوابة السياحة العربية التي روجت له عبر مواقع التواصل الاجتماعي.