شيخ الأزهر: الإساءة للنبي عبث وتهريج ومضاربة رخيصة في سوق الانتخابات بالدول الغربية
كتب- محمد عبد الناصر:
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه يرفض ويستنكر الحملة الشرسة الممنهجة على الإسلام.
وأضاف الطيب أن الدين الإسلامي ورموز الدين أيضًا أصبحت ضحية مضاربة رخيصة في سوق السياسات والصراعات الانتخابية في الغرب.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته في ذكرى المولد النبوي الشريف، بمركز المنارة بالتجمع الخامس، في حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، إن الأزهر وجميع المؤسسات الإسلامية سارعت لإدانة حادث قتل المدرس في باريس؛ لكن من المؤلم أن نرى الإساءة إلى الإسلام والمسلمين في عالمنا اليوم، وأصبحت أداة لحشد الأصوات في الانتخابات، وهذه الرسوم المسيئة للنبي، هي عبث وتهريج.
وتابع شيخ الأزهر: "نرفض وبقوة هذه البذاءات التي لا تُسيء إلى المسلمين، بقدر ما تُسيء إلى هؤلاء الذين يجهلون عظمة نبينا محمد".
وتحتفل وزارة الأوقاف، بذكرى المولد النبوي الشريف، بمركز المنارة بالتجمع الخامس، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وحضر الحفل الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وعدد من الوزراء، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، والسيد محمود الشريف وكيل المجلس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، وعدد من الشخصيات الدينية والسياسية والإعلامية.
ويوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة إلى الأمة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، تسبقها كلمتان للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر.
وكرم الرئيس عبد الفتاح السيسي عددًا من الشخصيات التي أثرت الحياة الدينية بمؤلفاتها، ويمنحهم وسام الجمهورية من الطبقة الثانية.
فيديو قد يعجبك: