الأمين المساعد لـ"مستقبل وطن" يهنئ القوات المسلحة بذكرى انتصارات أكتوبر

هنأ النائب عصام هلال عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، القوات المسلحة والشعب المصري بمناسبة حلول الذكرى الـ 47 لحرب أكتوبر المجيدة، مشيرا إلى أن القوات المسلحة درع الأمة وسيفها.

وتابع هلال عبر صفحته الشخصية بموقع "فيسبوك"، تحل علينا الذكري الـ 47 لحرب أكتوبر المجيدة، والتي ستظل عالقة في أذهان المصريين جيلًا بعد جيل، وستبقى تدرس في المحافل العسكرية حول العالم، وستستمر شاهدة على بسالة وعزيمة الجيش المصري وتضحياته في سبيل استرداد الحق والحفاظ على أرض الوطن، واستعادة كبريائه وكرامته.

وتابع أنه فى هذه الذكري العطرة المحببة إلى قلوبنا، ونحن نستعيد بطولات وأمجاد قواتنا المسلحة، أتقدم للمؤسسة العسكرية بتحية إعزاز وتقدير واجبة.

واستكمل :" ندعو الله عز وجل أن يرحم شهدائنا الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم فى سبيل هذا الوطن الغالي، وأن يحفظ مصر وجيشها وشعبها وأن يديم على البلاد نعمة الأمن والاستقرار فى ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو أحد أبطال القوات المسلحة المصرية "مصنع الرجال".

وقال إن أبطالنا في السادس من أكتوبر 1973 أثبتوا أنهم قادرين على كسر حاجز الخوف والقضاء على أسطورة الجيش الذى لا يقهر، ليغيروا بذلك موازين القوى فى منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف هلال لقد حولت حرب أكتوبر المجيدة نظرة العالم لمصر والوطن العربي، وكما قال عنها "بيير ميسمير" وزير الدفاع الفرنسي:"لن تعود أحوال العالم إلي سابق عهدها قبل حرب أكتوبر"..أكتوبر الكابوس الذي عاشته "جولدا مائير" وظل باقيًا معها على الدوام، وهذا ما اعترفت به لاحقا.

ودعا في ذكري هذا اليوم أن يتذكر الجميع بطولات وأمجاد صنعها أبطال ارتوت بدمائهم أرض سيناء من أجل تحقيق نصر مبين حقق التوازن السياسي والإستراتيجي لمصر وللعرب.

واختتم حديثه قائلا:" وتبقي قواتنا المسلحة المصرية مبعث فخر لنا بما تبذله على صعيد الأمن والتنمية في كل أرجاء الوطن وعلى أرض سيناء بصفة خاصة، بما يحقق الأمن والأمان والتصدي لكل محاولات الإرهاب الذي تستهدف مصر، مستحضرا هنا ما قاله الراحل بطل الحرب والسلام، الشهيد البطل محمد أنور السادات، عن قواتنا المسلحة فى خطاب النصر" إن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف أنه قد أصبح له درع وسيف".

وجدد تأييده المطلق ومساندته ودعمه للقيادة السياسية في خطواتها فى البناء، وفى الحرب على الإرهاب والتطرف واجتثاث الفساد والمفسدين، وستظل راية مصر عالية خفاقة قوية صامدة أمام الأعداء و الكارهين والحاقدين والمتربصين بها.