هيئة الدواء: تكثيف ثقافة الإبلاغ عن الآثار العكسية للمستحضرات الدوائية بسوهاج

كتب- أحمد جمعة:

أعلنت هيئة الدواء المصرية بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية بسوهاج، عن تكثيف دورات تدريب الفرق الطبية بمحافظة سوهاج؛ لنشر الوعي بأهمية الإبلاغ عن الآثار العكسية للمستحضرات الصيدلية بين العاملين بالقطاع الصحي المحافظة.

وبحسب بيان اليوم الأربعاء، تم مناقشة الإجراءات الخاصة بعملية تدريب وتوجيه الفرق الطبية، والتأكيد على أهمية رفع الوعي لدى الفريق الطبي بكل فئاته نحو أهمية نشر ثقافة الإبلاغ عن الآثار العكسية للمستحضرات الصيدلية، حيث التقى الدكتور هاني جميعة، مدير مديرية الشئون الصحية بسوهاج، بمدير المراكز الفرعية لليقظة الصيدلية بهيئة الدواء المصرية، وفريق اليقظة الصيدلية بسوهاج، وأكد أهمية ترسيخ ثقافة الإبلاغ عن الآثار العكسية لدى الأطقم الطبية والمواطنين على حد سواء، وذلك حفاظا على صحة المواطنين، وحماية حياتهم.

من جانبه، أشار الدكتور ياسين رجائي، رئيس قطاع الرعاية الصيدلية بهيئة الدواء المصرية، إلى أن برنامج اليقظة الصيدلية يهدف إلى مراقبة فعالية الأدوية وسلامتها وجودتها، والتحقق من المأمونية وتقييم العلاقة بين الدواء والآثار العكسية، حيث يتم جمع كافة الآثار العكسية في قاعدة البيانات العالمية للمؤسسة العالمية UMC الخاصة بتجميع الآثار العكسية، وتوفير الكشف المبكر عن التفاعلات الدوائية الضارة الجديدة والمشكلات الأخرى المتعلقة بالأدوية، وتحديد مجموعات فرعية من المرضى الذين لديهم حساسية استثنائية.

كما تقوم هيئة الدواء بتثقيف كل من مقدمي الرعاية الصحية ومسؤولي اليقظة بشركات الأدوية ومؤسسات تقديم خدمات الرعاية الصحية من خلال المراكز الفرعية التابعة لمركز اليقظة الدوائية المصرى بالهيئة فى كل من الإسكندرية والقاهرة وسوهاج والأقاليم التابعة لتلك المراكز لأهمية دور الصيدلي في التيقظ الدوائي، وتبادل المعلومات بين المراكز الفرعية والمركز الرئيس بالهيئة، وتنسيق هذا التبادل، وربط الخبرة الإكلينيكية لسلامة الأدوية بالبحوث والسياسات الصحية في مصر.

وتعمل هذه الإجراءات على تعزيز الرعاية الفعالة للمرضى، وفهم الدور المحوري في مراقبة الاستخدام الآمن للأدوية من خلال برنامج منظمة الصحة العالمية لرصد سلامة الأدوية وتقديم طرقًا للإبلاغ والتي قد تكون ورقية أو عن طريق البريد الإلكتروني أو عبر الإنترنت من خلال موقع اليقظة الدوائية المصري الإلكتروني.​