دراسة لوزارة الإعلام: تراجع تأثير الإعلام التقليدي على سلوك الناخبين بانتخابات الرئاسة الأمريكية
كشفت دراسة، أجرتها إدارة الأزمات والرصد الإعلامي بوزارة الدولة للإعلام، تراجع تأثير الإعلام التقليدي مقارنة بالإعلام غير التقليدي على السلوك التصويتي للناخبين أو المشاركة السياسية في الانتخابات الأمريكية الأخيرة، رغم أن الإعلام الأمريكي التقليدي كان أكثر ميلاً لتأييد جو بايدن.
وتناولت الدراسة الانتخابات الأمريكية على مستوى عدد من العناصر، مثل: سياق الانتخابات ودور الإعلام التقليدي ودور مواقع التواصل الاجتماعي والمشاركة السياسية، وخلصت إلى تصاعد تأثير وسائل التواصل الاجتماعي بشكل إيجابي على وعي الناخبين، كما أثارت هذه المنصات حالة من الجدل والاستقطاب في الرأي العام الأمريكي انعكس بشكل كبير على تقارب الأصوات الداعمة لكلا الطرفين.
وفيما يتعلق بسياق الانتخابات، أظهرت الدراسة أن التصويت في الانتخابات لم يكن لصالح المرشحين جو بايدن أو دونالد ترامب في الأساس، بل كان التصويت أقرب لتأييد أو رفض الرئيس الحالي ترامب، لذا فإن خسارة الأخير نتجت إلى حد كبير عن ما يسمى بـ"التصويت العقابي".
وأشارت الدراسة إلى وجود عوامل أخرى بجانب الإعلام كان لها تأثير كبير على الانتخابات الأمريكية، منها التراجع النسبي لتيار اليمين المتطرف، وتأزم العلاقات بين مجلس النواب الأمريكي والرئيس ترامب، والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وتأزم العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، فضلا عن أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد، وغيرها من العوامل التي أثرت على آراء الناخبين.
فيديو قد يعجبك: