نفخر بجهودها في مجال التعليم.."التضامن" توقع بروتوكول تعاون مع "ساويرس للتنمية الاجتماعية"

كتب- مصراوي:

تصوير- هاني رجب:

قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، مثمنةً دور مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية: "إننا نفخر بالمجتمع المدني ونثمن مبادراته البناءة"، كما نحرص دائمًا على أن تكون منظمة ساويرس في طليعة المؤسسات التي نتعاون معها؛ لأن لدينا أهدافًا مشتركة كثيرة، خصوصًا في التعليم والطفولة.

جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، في حضور الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي؛ لدعم أنشطة الطفولة المبكرة.

وأضافت "القباج": الوزارة تولي أهمية خاصة لهذه المراحل التعليمية، ولدينا 14 ألف حضانة مرخصة، وتم تشكيل لجنة من وزارات عديدة؛ حتى يتم تسهيل مهمة العاملين بها، وقد منحنا الرئيس الضوء الأخضر لترخيص 10300 حضانة جديدة، ونعرف أن مشوارنا طويل؛ ولكن تحقيق الأهداف التنموية ممكن ما دمنا نتعاون جميعًا لتحقيقها.

وتابعت وزيرة التضامن الاجتماعي: الهدف من البروتوكول يخص إنشاء 350 حضانة، وطورنا الكثير من أساليب تدريب العاملين في هذه المنظومة على العديد من المستويات؛ سواء العاملين في الوزارة أو في الحضانات من الميسرات والمدرسات، مؤكدةً أنه تتم متابعة الحضانات طوال الوقت، ويمكن أن نغلق أية حضانة لا تلتزم بالمعايير.

واستطردت القباج: من المهم أن تتم توعية أمهات الأطفال، وإعلاء الدور الإنتاجي لهن بدلًا من الدور الإنجابي، ولا بد أن نضع تنظيم الأسرة باعتباره أحد أهم المشروعات التي ندرب عليها الأمهات الفترة المقبلة؛ خصوصًا بالنسبة إلى الأمهات الصغيرات اللاتي في مقتبل العمر.

وذكرت القباج أنه تم تطوير التعليم النظامي، معقبةً: نولي أهمية خاصة للتعليم الجامعي والدمج، وألا يكون هناك عائق لاستكمال الطفولة المبكرة.

وشددت وزيرة التضامن الاجتماعي على أن أحد أهداف البروتوكول هو تهيئة العمل في بيئة مؤسسية لتنمية مهارات الأطفال وأسرهم والاعتماد على الأسلوب التفاعلي مع الأطفال باعتباره الأسلوب الأمثل، وكذلك تطوير طريقة التدريس، ولذلك تأتي شراكتنا مع مؤسسة ساويرس؛ خصوصًا أنها تعهدت أن تستكمل دعمها خلال الأعوام المقبلة وليس هذا العام فقط.

وأشارت "القباج"، إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، خصص مليار جنيه منذ أسبوعين؛ سيتم تخصيص جزء كبير منها للحضانات، والاهتمام بتغذية الأطفال ورصد أية إعاقة مبكرًا.