الأزهر للفتوى الإلكترونية: بعض العادات والتقاليد الخاطئة ورثت التعصب والكراهية

كتب- محمود مصطفى:

أكد أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على أن الأزهر يولي اهتمامًا كبيرًا بقرى ومحافظات الصعيد، ويحرص دائمًا على إرسال قوافل دعوية وتوعوية إلى أهالي الصعيد باعتبارهم جزءًا لا يتجزأ من الوطن، مشيرًا إلى أن هذه القوافل تهدف إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة، ونشر تعاليم الدين السمحة التي تدعو إلى الترابط والإخوة والمحبة بين جميع البشر.

وقال أعضاء المركز -خلال برنامج (التوعية الأسرية والمجتمعية)، الذي ينفذه المركز بأسوان- إن "هناك عادات وتقاليد خاطئة تسببت في الاحتقان وخلقت نوعًا من التعصب والكراهية بين أفراد المجتمع على مدار عقود طويلة، وأصبحت هذه العادات والتقاليد الموروثة الآن إلى زوال بعد أن أصبحنا نعيش في مجتمع له أدبيات وقوانين مبنية على القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية التي أقرها الدين الإسلامي الحنيف".

وشددوا على أهمية ترابط المجتمع وتماسكه، وذلك من خلال تعاون أفراده مع بعضهم البعض، واتباع تعاليم الدين الإسلامي السمحة، والتمسك بسنة النبي ﷺ، التي لو تمسكنا بها لن نضل أبدًا.

تأتي هذه الندوات في ضوء توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف لأبناء الأزهر بمختلف تخصصاتهم بالنزول لأرض الواقع ومعايشة الجماهير والوقوف على همومهم ومشكلاتهم الاجتماعية، والبحث عن حلول ناجحة وواقعية لها.