إعلان

اليوم بدء صوم الميلاد للأقباط.. ننشر أبرز المعلومات عنه

01:11 م الأربعاء 25 نوفمبر 2020


كتب- مصراوي:
يبدأ الأقباط الأرثوذكس، اليوم الأربعاء، صوم الميلاد المجيد، وعلى مدار 43 يومًا، والذي ينتهي بعيد الميلاد المجيد الذي يوافق 7 يناير من كل عام؛ حيث يقابل في الشهور القبطية 29 كيهك.

ويمتنع الأقباط خلال هذا الصوم عن تناول اللحوم ومنتجات الألبان؛ ولكن يتاح فيه تناول الأسماك، كما يفطر الأقباط على أكلات نباتية، وتُقيم الكنائس قداسات صباحية يوميًّا طيلة فترة صوم الميلاد المجيد.

وتختلف الكنائس المصرية في مواعيد بدء صوم الميلاد، ومن ثم مواعيد الاحتفال به، فتتبع كنيسة الروم الأرثوذكس، التقويم الغربي؛ حيث بدأت الصيام يوم 15 نوفمبر الجاري.

ومن المقرر أن يبدأ الاحتفال بعيد الميلاد المجيد يوم 25 ديسمبر، بعد صيام قرابة 40 يومًا، بينما تحتفل الكنيسة الكاثوليكية في مصر بعيد الميلاد بنفس التقويم الغربي الموافق 25 ديسمبر، بعد صيام 15 يومًا يبدأ في 9 ديسمبر، بينما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفق التقويم القبطى يوم 29 كيهك الموافق 7 يناير المقبل، بعد صيام 43 يومًا يبدأ اليوم 25 نوفمبر.

وينشر "مصراوي" أبرز معلومات عن صوم الميلاد على النحو التالي:

١- صوم الميلاد هو صوم انقطاعي من الدرجة الثانية يمتنع فيه الصائمون عن تناول أي شيء فترة من الوقت، ثم يفطرون فيه على أطعمة نباتية، ويمتنعون تمامًا عن أكل اللحوم ويسمح فيه بأكل السمك -كنوع من التخفيف لكثرة الأصوام خلال السنة- كل أيام الأسبوع ما عدا يومي الأربعاء والجمعة، وأيضًا البرمون وهو الذي يسبق عيد الميلاد مباشرة.

٢- أول مَن فرض صوم الميلاد بصفة رسمية في الشرق هو البابا خريستوذولس البطريرك السادس والستون، من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية (1046- 1077)، في قوانينه التي حدد بها الأصوام المفروضة. قال: "كذلك صوم الميلاد المقدس من عيد مار مينا في خمسة عشر يومًا من هاتور إلى تسعة وعشرين يومًا من كيهك، وإن وافق عيد الميلاد الشريف يوم الأربعاء أو يوم الجمعة، فيفطروا فيه ولا يصوموا بالجملة، وكذلك عيد الغطاس المقدس في الحادي عشر من طوبة، وإن اتفق يوم أربعاء أو يوم جمعة فيفطروا فيه أيضًا ولا يصومون، وإن وافق العاشر من طوبة الذي فيه صوم الغطاس أن يكون يوم سبت أو يوم أحد فلا يصام بالجملة؛ بل يصوموا الجمعة الذي قبل ذلك عوض ليلة الغطاس".

٣- تعود مدة الصوم -43 يومًا- حسب الاعتقاد المسيحي، إلى الأربعين يومًا التي صامها موسى النبى كي يتسلم الشريعة، أضيف إليها ثلاثة أيام التي صامها الأنبا أبرآم بن زرعة السرياني (975-978) -البطريرك "62" من بطاركة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية- والشعب القبطي معه قبل معجزة نقل جبل المقطم، فصار صوم الميلاد في الكنيسة القبطية 43 يومًا.

٤- عقب ذلك، عدَّل البابا غبريال الثامن، مدة الصوم، وجعله 28 يومًا فقط، إلا أن الكنيسة عادت بعد وفاته إلى المدة المحددة سابقًا 43 يومًا، بينما ظل في باقي الكنائس أربعين يومًا فقط.

5- منذ إقرار هذا الصيام في عهد البابا خريستوذولس، لم يصم أهل الصعيد للميلاد إلا من أول كيهك (28 يومًا) فقط، حتى ثبّته البابا غبريال على هذا الوضع طوال مدته.

6- يتخلل صوم الميلاد، شهر كيهك القبطي والمعروف بـ"الشهر المريمي"؛ لما فيه من تكريم للسيدة العذراء، وهو مشهور بصلواته وطقوسه وألحانه وتسابيحه التي يطلق عليها "سبعة وأربعة" وذلك إشارة إلى "سبع ثيؤطوكيات"؛ وهي مدائح وتطويبات خاصة بالسيدة العذراء مريم، و"أربع هوسات"، خاصة بتسبحة نصف الليل (والهوس كلمة قبطية معناها تسبحة).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان