لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ثار ضد مبارك وحلم بكرسي البرلمان.. حافظ أبوسعدة يرحل في صمت

08:50 م الخميس 26 نوفمبر 2020

حافظ أبوسعدة

كتب- محمد نصار:

حالة من الصمت خيمت على حياة حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، في أيامه الأخيرة، التي صارع فيها فيروس كورونا اللعين بعد إصابته به، لكن هذا الصراع حُسم لصالح الوباء، وخسر أبوسعدة في معركة البقاء ليرحل عن عالمنا اليوم.

أعلن خبر الوفاة زوجته المحامية نهاد أبوالقمصان، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة: "حب عمري وابو أولادي وأعظم راجل شوفته، وعشت معاه، وطول عمري، مسنودة عليه، الدكتور حافظ ابوسعدة، المحامي والمناضل الحقوقي، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، لبى نداء ربه، إنا لله وإنا إليه راجعون، ادعوا له، وادعو لنا".

55 عاما عاشها أبوسعدة منذ ولادته عام 1965 بالعاصمة المصرية، وبدأ مشوار نضاله مبكرا فشارك في الحركة الطلابية في الثمانينات ضد حكومة الرئيس مبارك، واعتقل عدة مرات بسبب أنشطته المعارضة.

درس أبوسعدة، الحقوق، وعقب تخرجه من كلية الحقوق عمل كمحام في مجال حقوق الإنسان وانخرط في المجتمع المدني المصري.

تدرج في العديد من المناصب منها رئاسة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعين في المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي شكلته الحكومة المصرية، كما عمل عضوا في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وكان مبعوثها إلى جامعة الدول العربية من عام 2004 إلى عام 2007.

أبوسعدة شارك في عشرات المؤتمرات الدولية لحقوق الإنسان، وحضر جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بانتظام كممثل للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي لديها عضوية استشارية لدى الأمم المتحدة تعطيها الحق في مراقبة جلسات الأمم المتحدة المختلفة.

أيد الثورة المصرية ضد نظام مبارك، وشارك في الاحتجاجات التي أطاحت به في 11 فبراير 2011، وعارض بشدة نظام الإخوان المسلمين وشارك في ثورة 30 يونيو 2013 التي أطاحت بحكم الإخوان.

في عام 2015 رشح نفسه في انتخابات مجلس النواب على مقعد دائرة المعادي وطره، ولكنه لم ينجح فيها.

توفي مساء الخميس، حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، بعد إصابته بفيروس كورونا منذ عدة أيام.

أعلن خبر الوفاة زوجته المحامية نهاد أبوالقمصان، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قائلة: "حب عمري وابو أولادي وأعظم راجل شوفته، وعشت معاه، وطول عمري، مسنودة عليه، الدكتور حافظ ابوسعدة، المحامي والمناضل الحقوقي، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، لبى نداء ربه، إنا لله وإنا إليه راجعون، ادعوا له، وادعو لنا".

55 عاما عاشها أبوسعدة منذ ولادته عام 1965 بالعاصمة المصرية، وبدأ مشوار نضاله مبكرا فشارك في الحركة الطلابية في الثمانينات ضد حكومة الرئيس مبارك، واعتقل عدة مرات بسبب أنشطته المعارضة.

درس أبوسعدة، الحقوق، وعقب تخرجه من كلية الحقوق عمل كمحام في مجال حقوق الإنسان وانخرط في المجتمع المدني المصري.

تدرج في العديد من المناصب منها رئاسة المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، وعين في المجلس القومي لحقوق الإنسان الذي شكلته الحكومة المصرية، كما عمل عضوا في الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان وكان مبعوثها إلى جامعة الدول العربية من عام 2004 إلى عام 2007.

أبوسعدة شارك في عشرات المؤتمرات الدولية لحقوق الإنسان، وحضر جلسات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بانتظام كممثل للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان التي لديها عضوية استشارية لدى الأمم المتحدة تعطيها الحق في مراقبة جلسات الأمم المتحدة المختلفة.

أيد الثورة المصرية ضد نظام مبارك، وشارك في الاحتجاجات التي أطاحت به في 11 فبراير 2011، وعارض بشدة نظام الإخوان المسلمين وشارك في ثورة 30 يونيو 2013 التي أطاحت بحكم الإخوان.

في عام 2015 رشح نفسه في انتخابات مجلس النواب على مقعد دائرة المعادي وطره، ولكنه لم ينجح فيها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان