أحمد المسلماني: والدي كان إخوانيًا.. ولم أكن داعمًا للجماعة
(مصراوي):
قال الإعلامي أحمد المسلماني، إن المرحلة ما بين فترة ثورة 25 يناير و30 يونيو، كانت مرحلة صعبة من عمر الوطن، نظرًا لحالة عدم الانسجام بين التيارات التي كانت موجودة في ميدان التحرير، لافتًا إلى أن الطبقة النبيلة التي كانت تمثل المفكرين والمثقفين، رجعت إلى منازلها بعد تنحي مبارك في حين ظل في الميدان مجموعة من المنتفعين.
وأضاف المسلماني خلال لقائه مع الإعلامية " قصواء الخلالي" في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع على فضائية "TEN"، أن معدو البرامج التلفزيونية هم من صنعوا المشهد بعد ثورة 25 يناير، وقرروا من يجعلونه نجمًا أو من يستبعدونه، مؤكدًا أن صناعة النجوم بعد 25 يناير كانت صناعة تلفزيونية بحتة، لم تتدخل فيها أجهزة أو مؤسسات.
وأكد "المسلماني" أن جماعة الإخوان المسلمين، كانت قبل 25 يناير كانت جماعة محظورة، كان يقويها نظام الرئيس مبارك ليجعلها بديلًا لحزب الوفد المعارض للحكومة، ويوجد فرق كبير بينها وبين جماعة الإخوان المسلمين، عقب حادث حادث المنصورة وتفجير مديرية الأمن التي حولتها إلى جماعة إرهابية، لافتًا إلى أنه خلال الفترة الأخيرة من حكم مبارك كانت غالبية النقابات إخوانية، وهيئات التدريس إخوانية ومبارك ترك تلك الجماعة تتحكم في مفاصل الدولة.
وأوضح المسلماني، أن موقفه منذ ثورة يناير كان ضرورة وجود تيار مدني، لكن التيار المدني كان يعاني من بعض الخلل سواء حزب الوفد الذي كان ضعيفًا، أو باقي التيار المدني الذي يسيطر عليه أعضاء الحزب الوطني، مشيرًا إلى أنه لم يكن إخوانيًا، ولم يكن داعم لتلك الجماعة، على عكس والده الذي كان إخوانيًا، إلا أنه لم يكن داعمًا لتلك الجماعة.
فيديو قد يعجبك: