وزير الإنتاج الحربي في العيد الـ66 للوزارة: 15.5 مليار جنيه إجمالي إيرادات النشاط في 2019- 2020
كتب- محمد سامي:
قال المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، إن العيد السادس والستين للإنتاج الحربي يأتي للاحتفال بذكرى إنتاج أول طلقة ذخيرة مصريـة بإحدى شركات الإنتاج الحربي في ۲۳ أكتوبر ۱۹۵٤، مؤكداً شعوره بالفخر بالعاملين بالإنتاج الحربي وبإنجازاتهم وما يبذلونه من عمل جاد وجهد.
يأتي ذلك في إطار إقامة وزارة الإنتاج الحربي احتفالية بمناسبة العيد السادس والستين للإنتاج الحربي، بحضور المهندس محمد أحمد مرسي، وزير الدولة للإنتاج الحربي، ونخبة من قادة الإنتاج الحربي والقيادات العمالية والعاملين، اليوم الثلاثاء، وأقيم الحفل بمسرح قطاع التدريب التابع للوزارة بمدينة السلام.
وأضاف مرسي أنه بمجهودات العمال وتوجيهات القيادات بالإنتاج الحربى بلغ إجمالي إيرادات النشاط (15.5) مليار جنيه في عام 2019- 2020، بينما بلغ في عام 2018- 2019 (13.2) مليار جنيه، وهو ما يعكس تقدماً في هذا الشأن.
وخلال الاحتفالية تم عرض فيلم بعنوان "مسيرة عطاء.. وفارس نبيل"؛ تخليدًا لذكرى الفريق فخري محمد سعيد العصار، والذي تناول لمحة عن نشأة الوزارة وتطورها وأهم الإنجازات التي تمت في عهد الفريق الراحل والتي عزمت الوزارة على استكمالها بقيادة الوزير مرسي؛ حيث أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي في هذا الإطار حرص الوزارة على وجود هذه اللمحة واستمرارها على مدار الاحتفالات القادمة؛ لتكريم قيادات الإنتاج الحربي السابقين.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي أن الوزارة تعد الركيزة الأولى للتصنيع العسكري وإحدى أهم الأذرع الصناعية للدولة، وأن هذا الدور لن يكتمل إلا بجهد سواعد أبناء الإنتاج الحربي المخلصين لدفع عجلة الإنتاج والتنمية ومواكبة أحدث التكنولوجيات في التصنيع العسكري والمدني، لذا ستشهد الفترة المقبلة تطوراً ملحوظاً في مصانع ووحدات الإنتاج الحربي التي ستواكب أحدث تكنولوجيات التصنيع الرقمية على الصعيدَين العسكري والمدني.
وتابع الوزير بأنه خلال المرحلة القادمة سيتم المرور على جميع الشركات والوحدات لعقد لقاءات مع رؤساء مجالس إدارات الشركات والقيادات بكل شركة والمهندسين والعمال؛ للاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير العملية الإنتاجية وحل المشكلات الفنية والإدارية.
وحث مرسي، خلال كلمته في الحفل، العاملين على الحفاظ على النجاح الذي تم تحقيقه خلال العام، وبذل المزيد من الجهد والعرق للاستمرار في النهوض بالصناعات العسكرية والمدنية للإنتاج الحربي.
وتم خلال الحفل تكريم عمال وأبناء الإنتاج الحربي المتميزين في أداء عملهم والذين يعملون بشكل دؤوب من أجل تحقيق أهداف شركاتهم ووحداتهم.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي أنه سعى جاهدًا لزيادة أعداد المكرمين هذا العام، وأن هذا التكريم هو نتاج لما بذلوه من مجهودات خلال العام وتحفيزًا وتشجيعًا لجميع العاملين بالوزارة وشركاتها ووحداتها التابعة لتقديم المزيد وتحقيق أفضل أداء وإنتاجية بما يعود بالتقدم والازدهار للإنتاج الحربي ويحقق تنمية مستدامة للوطن، مؤكدًا أنه تم في هذا العام الحرص على تكريم عدد أكبر من الشباب والعمال تحت سن الأربعين من منطلق الإيمان بدور الشباب، وكذا الإيمان بالخبرة المتأصلة لدى عمال الإنتاج الحربي فوق سن الأربعين.
ومن جانبه، صرح المتحدث الرسمي والمستشار الإعلامي لوزارة الإنتاج الحربي محمد عيد بكر، بأن الوزارة تسير بخطوات ثابتة نحو تحقيق رؤيتها واستراتيجيتها التي تهدف إلى إحداث تطوير شامل لشركات ووحدات الإنتاج الحربي من خلال تحديث خطوط الإنتاج والمعدات والآلات والمعامل البحثية والتكنولوجية المتوفرة لديها وإدخال أحدث أساليب التصنيع الحديثة، إلى جانب تطوير منظومة الموارد البشرية بالشركات والوحدات، والاستعانة بأحدث نظم الجودة والتدريب والبحوث والتسويق، والاهتمام بتمكين الشباب وتأهيلهم للقيادة وتصعيد الكوادر المتميزة لشغل مناصب قيادية.
فيديو قد يعجبك: