إعلان

ضمن حملة "نبي الرحمة".. الأشراف: الشجاعة من الصفات التي كان يتسم بها النبي ﷺ

06:00 م الخميس 05 نوفمبر 2020

السيد محمود الشريف رئيس نقابة السادة الأشراف

كتب- محمود مصطفى:

أكدت نقابة السادة الأشراف، أن بعثة النبي ﷺ، كانت رسالة ربانية لإتمام مكارم الأخلاق.

وأوضحت نقابة الأشراف فى الرسالة الرابعة من حملة "نبي الرحمة" أن الشجاعة من الصفات التى كان يتسم بها نبي الرحمة ﷺ في حياته، بل كان أيضًا ﷺ يحب كل من اتصف بتلك الصفة من المؤمنين وكان يراهم خير عون له للدفاع عن دين الله في وجه الظالمين المعتدين عليهم.

وأشارت النقابة إلى الشجاعة كانت من أعظم الأخلاق التي يتحلى بها الرجال الأقوياء الذين تقوم على أكتافهم الأمم والذين لا يعرفون طعم الخوف والجُبن أبدًا فى نصرة الله تعالي ورسوله الكريم ﷺ ودينهم الحنيف، وقد أثني نبي الله ﷺ على المؤمن القوي، حيث إنه أحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وكان رسول الله ﷺ مثالا يُقتدى به في الشجاعة والثبات والمواقف كثيرة التي تدل على اتصاف محمد ﷺ بتلك الصفة، فلم يظهر عليه السلام أبدًا خائفًا مرتجفًا من أى شيء.

وأوضحت أنه من المواقف التي تدلّ على ذلك ثبات النبي ﷺ في وجه جيوش الكفر وقادة الظلال، يوم حُنينٍ لما اختلطت صفوف المسلمين وفر بعضهم من أرض المعركة ثبت رسول الله ﷺ ثبات الشجعان، وأخذ ينادي في الصفوف قائلاً "أنَا النبيُّ لا كَذِبْ أنَا ابنُ عبدِ المُطَّلِبْ".

وفي يوم أُحد لما خالف الرماة أمر رسول الله ﷺ وانقلبت أحداث المعركة واضطرب جيش المسلمين وأخذوا ينسحبون من أرض المعركة ثبت النبي ﷺ في وجه المشركين وحوله ثلة قليلة من الصحابة رضي الله عنهم، ومن بينهم سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه فكان ﷺ يقول له: "ارْمِ فِدَاكَ أَبِي وأُمِّي".

ولفتت إلى أن التاريخ سجل فرار الأعداء وأشد الخصوم من أمامه في الكثير من المواقف الحاسمة فقد كان ﷺ يتصدّى للمصاعب بإيمانٍ راسخ وقلبٍ ثابتٍ، حتى أنّ عليًا بن أبي طالب رضي الله عنه كان يقول: "كنَّا إذا احْمَرَّ البأسُ، ولقيَ القومُ القوم، اتَّقَينا برسولِ اللَّه ﷺ، فما يكون منَّا أحدٌ أدنا مِنَ القومِ منهُ"

ورُوي في سيرة ابن هشام فى ملخصه، أن رجلاً من إراش جاء إلى مكة ومعه إبل يريد أن يتاجر بها فاشتراها منه أبوجهل، ثم ماطله في دفع ثمنها استغاث الرجل بأهل مكة ليردّوا له مظلمته، فلم يغيثه أحد، فأشار بعض رجال قريش على الرجل بأن يستغيث بمحمد ﷺ، وما فعلوا ذلك إلا استهزاءً، فذهب الرجل إلى النبي ﷺ، فقام رسول الله ﷺ، ومعه الرجل وتوجه إلى دار أبي جهل وطرق عليه الباب وأمره بأن يعيد للرجل حقه فدخل مسرعًا وخرج بحق الرجل.

وأطلقت نقابة السادة الأشراف، حملة "نبي الرحمة" ﷺ للدفاع عن الرسول ﷺ، ضد الحملات المسيئة التي نشرت مؤخرًا بإحدى المجلات الفرنسية.

وقال السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، إن حملة "نبي الرحمة" ستكون إلكترونية للتوعية بأخلاق خير البرية ﷺ، وسيرته الطيبة الحسنة، وكيفية معاملته حتى لغير المسلمين، في ذكرى مولده ﷺ.

وأكد نقيب السادة الأشراف، أن حملة "نبي الرحمة" ﷺ، تتضمن التذكير ببعض صفات الرسول ﷺ، وأخلاقه وتعاليمه الكريمة التى نقلها لنا صحابته الكرام فى السيرة النبوية أو من خلال الأحاديث الشريفة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان