لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فعاليات حفل توقيع عقود المشروعات البحثية الممولة من قِبل صندوق البحث العلمي بجامعة حلوان -صور

02:56 م الإثنين 09 نوفمبر 2020

انطلقت فعاليات "حفل توقيع وتسليم عقود المشروعات البحثية الممولة من قِبل صندوق البحث العلمي جامعة حلوان"، أمس الأحد، تحت رعاية الأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، والأستاذة الدكتورة منى فؤاد عطية نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث.

وتضمن الحفل توقيع وتسليم عقود تمويل (٦) مشروعات بحثية فائزة من كليات (الطب والصيدلة والفنون التطبيقية والآداب والحقوق) من إجمالي (١١) مشروعًا مقدمًا، بحضور الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد النشار وزير التعليم العالي الأسبق، ورئيس جامعة حلوان الأسبق, والسادة عمداء الكليات ووكلائها ورؤساء الكيانات البحثية بالجامعة ومسؤوليها.

ورحب الأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان، بالحضور، معبِّرًا عن سعادته لتنوع المشروعات المقدمة, والتي تمثل كليات الجامعة بقطاعاتها المختلفة بتقديم مشروعات في الطب والفنون والآداب والحقوق والصيدلة، مشيرًا إلى أن توقيع وتسليم عقود تمويل العديد من المشروعات البحثية يؤكد دعم الجامعة للبحث العلمي وأدواته، حتى تصبح جامعة حلوان في مصاف الجامعات العالمية؛ نظرًا لأن تمويل الأبحاث العلمية والمشروعات البحثية يمثل أولوية كبيرة للغاية بالنسبة إلى الجامعة، مما يسهم في الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعة، ومن ثمَّ تحقيق التنمية المستدامة وتوجيهها لدعم الاقتصاد المصري.

وأوضحت الأستاذة الدكتورة منى فؤاد عطية، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن هذا الحفل يأتي في ظل اهتمام جامعة حلوان بدعم البحث العلمي والباحثين, ورغبة من الجامعة في تحقيق التطوير والاستفادة من خبرات السادة أعضاء هيئة التدريس والباحثين في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للجامعة وأهداف الدولة المصرية من البحث العلمي، وخلق بيئة محفزة للابتكار والاستثمار وإنتاج المعرفة، حتى يتمكن الباحثون من إطلاق طاقاتهم البحثية المتميزة، إذ يعد البحث العلمي دعامة من دعامات رقي الأمم وتقدمها، وهو خيار استراتيجي لصناعة الحاضر وتقدم المجتمعات, وهو الضمان الحقيقي لتقدم الشعوب.

لقد أصبح الاستثمار في البحث العلمي هو الاستثمار الأفضل في المستقبل؛ لأن البحث العلمي يساعد على اتخاذ القرار وفقًا لمؤشرات علمية لتحقيق التنمية، وقد حرص الدستور المصري على حرية البحث العلمي وتشجيع مؤسساته ورعاية الباحثين، كما تحرص الجامعة على تدشين عدد من الكيانات الاستراتيجية التي تدعم البحث العلمي؛ منها: مجمع الإبداع العلمي، ومركز دعم البحث العلمي، وصندوق البحث العلمي بالجامعة.

وتضمنت المشروعات البحثية الفائزة بالتمويل مشروعًا بحثيًّا مقدمًا من الدكتورة فاطمة إسماعيل، قسم اللغة الإنجليزية كلية الآداب، بعنوان ‎"العاطفة والنوع والهوية في روايات النساء العربيات الناطقات بالإنجليزية: إطار منهجي مختلط لتجميع وتحليل أدبيات الهجرة", و‎يهدف المشروع إلى تجميع وتحليل (600000) كلمة من روايات النساء المهاجرات الناطقة بالإنجليزية؛ لدراسة التعبير عن مشاعر الاغتراب في الهجرة، ‎والهوية الثقافية والجندرية من خلال اعتماد منهج بحثي مختلط يجمع بين التحليل الحاسوبي والأسلوبي للتراكيب والمفردات اللغوية المستخدمة التي تبرز لغة العاطفة في روايات المهاجرات.

كما فاز بالتمويل بحث عن الوراثة اللاجينية لسرطان الخلايا الكبدية وعلاقته بتكرار الورم بعد العلاج في المرضى المصريين، قدمته الدكتورة داليا علي كلية الطب جامعة حلوان, وتهدف هذه الدراسة إلى اختبار التغيرات اللاجينية في الحمض النووي لمرض سرطان الكبد وإمكانية استخدامه في التشخيص المبكر ومتابعة المرضى.

وتشمل المشروعات أيضًا مشروع تحديث المواصفة القياسية لأبعاد أجسام الأطفال في جمهورية مصر العربية المقدم من الدكتورة بهيرة جبالي بكلية الفنون التطبيقية، ويهدف هذا المشروع إلى توفير معلومات فنية دقيقة لأبعاد جسم الطفل المصري، تسهم في زيادة الكفاءة والقدرة الإنتاجية في صناعة الملابس الجاهزة المصرية، وأهم النتائج المتوقع الحصول عليها، والحصول على بيانات دقيقة للجسم البشري بعمل مسح لعينة بحث ممثلة للفئة المستهدفة، وإنشاء نظام معلومات لتحسين القدرة التنافسية للمنتجات المصنعة محليًّا، وإنشاء مكتبة رقمية وقاعدة بيانات لمقاسات الطفل المصري؛ حيث سيتم إجراء القياسات على الأطفال في المدارس والأندية الرياضية، للمرحلة العمرية 9-11سنة.

وفاز بالتمويل مشروع المسح الصحي للاكتشاف المبكر للأنيميا، والسمنة، والهزال وعلاجهم في الأطفال قبل سن المدرسة في مدينة بدر (من عمر عام إلى 5 أعوام) ومقرر تنفيذه بمستشفى كلية الطب جامعة حلوان بمدينة بدر, وتقدمه الدكتورة حنان مينا فؤاد، مدرس طب الأطفال بكلية الطب جامعة حلوان، حيث تعاني نسبة كبيرة من الأطفال في مصر أمراض سوء التغذية كالسمنة والهزال، بالإضافة إلى نقص العناصر الحيوية؛ مثل الأنيميا. ونظرًا لانخفاض المستوى الاجتماعي والوعي المناسب لشرائح كبيرة في المجتمع، لا يتم التعامل مع هذه المشكلات في مراحل مبكرة، وتؤثر هذه الأمراض بصورة سلبية في نمو الطفل بدنيًّا وذهنيًّا أثناء مرحلة الطفولة، وتستمر بعض التأثيرات السلبية في مراحل متقدمة من العمر، وأهم المشكلات الدائمة التي تؤثر على كفاءة الطفل في المستقبل تلك المتعلقة بالذكاء والقدرة على التعلم والابتكار، وأيضًا ضعف القدرة البدنية نتيجة حدوث مضاعفات في وظائف الأجهزة الحيوية، ومن هنا يهدف المشروع إلى الاكتشاف المبكر وتقديم خدمة التشخيص والعلاج المجاني لهذه المشكلات الصحية في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من عام إلى (5) أعوام من المترددين على المستشفى الجامعي بمدينة بدر، إلى جانب رفع الوعي الصحي لدى الأمهات والآباء وتقديم المتابعة ذات الصلة للحالات المصابة.

وفاز أيضًا مشروع بحثي مقدم من الدكتورة علا فاروق، كلية الحقوق، بعنوان "الحماية القانونية لبيئة العمل في المنشآت النووية"، دراسة مقارنة بين القانونَين المصري والأمريكي؛ حيث تمثل بيئة العمل في المنشآت النووية بيئة نوعية تتسم بالخطورة التي تستوجب نوعًا من الحماية التشريعية يتلاءم مع مواردها، فهي الحيز الجغرافي الذي يُستخدم فيه بعض المواد النووية، وبعض التقنيات التي تستلزمها طبيعة العمل بها، مما تؤثر خواصها وتفاقم الملوثات فيها في صحة العامل والمتعاملين معها، وهو ما نظمه المشرع بنصوص وإجراءات للصحة والسلامة المهنية، والتفتيش المنوط بجهات إدارية معينة؛ كضمانة للرقابة على سلامة هذه البيئة وخلوها من المخاطر.

كما تقدم الدكتورة وفاء عبده زغاري كلية الصيدلة، مشروعًا عن معدل الوفيات المتصاعد لمرضى السرطان, وتهدف الفكرة الأساسية لهذا المشروع البحثي إلى دمج المواصفات الفريدة لمجال الصيدلة النووية مع تقنية النانو التي تتميز بالكفاءة والدقة؛ وذلك لاستهداف الأورام السرطانية بدقة متناهية مع تجنب التأثيرات الجانبية كافة على باقي أعضاء الجسم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان