رئيس "الأعلى للإعلام": يجب إخضاع المدارس الدينية والأجنبية لسلطة وهوية الدولة
قال كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إنه ابتداء من العام المقبل ستعقد عدة فعاليات سواء محاضرات أو ندوات أو لقاءات شبابية وصالونات في عدة أماكن وسيكون هناك لقاء شهري يتناول قضية من القضايا الـ 21 التي تتضمنها المبادرة.
وأضاف جبر في كلمته بندوة استراتيجية بناء الوعي ٢٠٢١ بمشاركة وزير الأوقاف، والتي نظمها المجلس اليوم الثلاثاء: "نستهدف من هذا الموضوع أن يكون هناك نوع من الحراك الفكري لتذويب الخلافات ووضع حد أدنى من الاتفاق، لأن الحوار يحدث تقاربا، وسيكون هناك برامج تليفزيونية وإذاعية، وسيكون هناك تحرك مشترك العام المقبل".
وتساءل جبر قائلا: "هل حب الأديان يتعارض مع الأوطان؟"، مضيفا: "هذه القضية أهتم بها بشكل شخصي، فأيام الإخوان أقيم سد بين الأديان والأوطان، فلدينا علم وهم أقاموا علما آخر، ولدينا نشيد، وهم أطلقوا صليل الصواري، وعدلوا الدستور تمهيدا للتنازل عن الأرض وإقامة دولة الخلافة".
وتابع جبر: "أيضا دور الحضانة التي تم اختراقها بالجمعيات الدينية مثل مشروع حضانة وجدي العربي الذي رفع فيه شعار "مشروع شهيد".
وأكد رئيس الأعلى للإعلام أن المدارس الدينية غير المرخصة لسنا ضدها ولكن يجب أن تكون تحت هيمنة وسيطرة الدولة، وأيضا المدارس الأجنبية تدين بالولاء للدولة التي تتبعها، لكن يجب أن تخضع لهوية الدولة المصرية".
واختتم جبر كلمته بقوله "اليوم هذه مظلة مفتوحة لكل الوزارات ودور الصحف التي ترغب في المشاركة فهو جهد نستهدف منه المصلحة في النهاية".
وتتضمن مبادرة استراتيجية بناء الوعى 21 موضوعاً، منها الشائعات، والأخبار الزائفة، والوطنيون، والإجراء، والمتجرئون على الفتوى، والقيم الدينية والقيم الإنسانية، والاجتهاد الجماعي في القضايا الكبرى، والجمعيات الدينية ودور الحضانات المرخصة، والتطرف الإلكتروني، والجمعيات الدينية واختراق دور النشر.
وأوضح بيان المجلس أنه سيتم طرح الاستراتيجية من خلال صالونات وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، والندوات والمحاضرات والدورات التدريبية والإصدارات ومركز التدريب والتثقيف، "ويقترح توقيع بروتوكول مع وزارة الشباب والأوقاف والتعليم والتعليم العالي وعمل مطويات ثقافية وإصدارات خاصة"، حسب بيان المجلس.
فيديو قد يعجبك: