رئيس تطوير الوافدين وأمين البحوث الإسلامية يفتتحان فعاليات ملتقى الإخوة الإنسانية
-
عرض 2 صورة
-
عرض 2 صورة
كتب- محمود مصطفى:
افتتحت الدكتورة نهلة الصعيدي رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، عميد كلية العلوم الإسلامية الأزهرية للطلاب الوافدين أولى فعاليات ملتقى "الإخوة الإنسانية" بمسجد مدينة البعوث، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
حضر الافتتاح، الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتورة شهيدة مرعي نائب رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، والدكتور سعيد عامر الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام بمجمع البحوث الإسلامية.
وأكدت الدكتورة نهلة الصعيدي، على أهمية العمل بمبادئ وثيقة الإخوة الإنسانية؛ لنشر السلام والمحبة والتعايش والتعاطف وتعزيز الحوار بين الأديان، والتي جاءت كأحد ثمار اللقاء التاريخي الذي جمع بين فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان، في أبوظبي العام الماضي.
وأشارت إلى أن الملتقى يسعى إلى تحفيز المزيد من العمل لنشر القيم العالمية التي نصت عليها" وثيقة الإخوة الإنسانية" والتعريف بمفهوم الأمن والاستقرار والأمان، لافتة إلى أن الأديان لم تكن بريدًا للحروب، والتطرف والإرهاب ليس نتاجًا للدين، بل لترسيخ قيم الأخوة والتعايش ووسيلة للتفاهم وبناء الفرد والمجتمع ووسيلة صادقة لحل أي نزاع.
وأكدت أهمية العمل المشترك وتكاتف الجهود للتصدي للأزمات التي يواجهها العالم؛ لما لذلك من تأثير على الاستقرار المجتمعي والسلام العالمي، وبين الأديان التي ترفض العنف والإساءة للأخر.
ومن جانبه، قال الدكتور نظير عياد، إن الأديان السماوية ليست مسؤولة عن التطرف الديني والمغالاة، بل جاءت لإرساء ثقافة التآخي في مختلف المجتمعات الإنسانية، ونشر مبادئ الرحمة والمودة بين الناس، وهي الطريق إلى ضمان حرية الاعتقاد، وحماية دور العبادة، لافتا إلى أن الإنسانية هي منهج وطريق وحياة في كافة ربوع العالم.
تضمن الحفل، ابتهالات دينية، وفقرة شعر ألقاها أحد الوعاظ وبعض الطلاب الوافدين.
فيديو قد يعجبك: