وسط إجراءات احترازية.. ٣ كنائس تستعد للاحتفال بعيد الميلاد ٢٥ ديسمبر
كتب- مصراوي:
تستعد ٣ كنائس مختلفة داخل مصر، وهي الكاثوليكية والروم الأرثوذكس والأسقفية، للاحتفال بعيد الميلاد ٢٥ ديسمبر المقبل، في وقت أعلنت فيه كافة الكنائس تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا.
وأعلنت الكنيسة الكاثوليكية، إقامة قداس عيد الميلاد في كل الكنائس بالإجراءات الاحترازية، فيما أتاحت إمكانية إقامة قداس آخر يوم العيد صباحا، بحسب احتياج كل رعية بالتنسيق مع مطران كل إيبارشية، وذلك لتقليل أعداد الحاضرين في كل قداس، وفق بيانها الذى أصدرته في 6 ديسمبر الجاري.
وفي هذا الإطار، أعلنت كنيسة القديسة لوتيشا بأبي قير فى الإسكندرية، أن قداس عيد الميلاد سيكون 24 ديسمبر 7 مساء وقداس آخر يوم الأربعاء 6 يناير للاحتفال بعيد الميلاد، وقداس يوم الخميس 31 ديسمبر للاحتفال برأس السنة 7 مساء.
وحددت الكنيسة الكاثوليكية شروط الحضور للقداسات، فقد أعلن السينودس البطريركي للكنيسة القبطية الكاثوليكية، برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الكاثوليك، 6 قرارات جديدة لمواجهة فيروس كورونا، ليتم تطبيقها على الكهنة والرهبان والراهبات والشعب من أبناء الكنيسة الكاثوليكية، أهمها الاستمرار في صلوات القداس بحضور المؤمنين بكل الكنائس، على ألاّ يتجاوز الحضور 40 % من سعة الكنيسة، ويكون هناك فاصل بين كل مؤمنٍ وآخر مسافة متر ونصف المتر من كل الجهات.
ويقوم الآباء الكهنة –كلٌّ حسب ظروف رعيته وبالتنسيق مع مطران الإيبارشية- بالاحتفال بالقداس مرة أو مرتين يوميا، والاحتفال بالقداس مرتين يومي الجمعة والأحد، وذلك لإعطاء فرصة حضور القداس الإلهي لكافة المؤمنين ووقايتهم من أي عدوى ممكنة.
أما بخصوص المناولة، فأكدت الكنيسة بأنها تعي جيدا تقليدها المُستَلم، لكنها في هذا الظروف الاستثنائية فقط، تصرح بأن يضع الأب الكاهن المناولة للمؤمن في يده، على أن ينتظر الأب الكاهن حتى يتأكد أن المؤمن قد تناولها مباشرة في فمه، ويمتنع الآباء الكهنة، في هذه الفترة الاستثنائية فقط، عن مناولة الأطفال دون 6 سنوات.
وأوضحت الكنيسة، أنه سيتم إقامة قداس عيد الميلاد في كل الكنائس بنفس الإجراءات الاحترازية المذكورة أعلاه، ويمكن إضافة قداس آخر يوم العيد صباحا، بحسب احتياج كل رعية بالتنسيق مع الأب مطران كل إيبارشية، وذلك لتقليل أعداد الحاضرين في كل قداس.
وتضم الكنيسة الكاثوليكية أيضا طوائف اللاتين والكلدان والأرمن، والذين يحتفلون بالعيد في هذا التوقيت من العام.
بدورها، أعلنت بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، برئاسة البابا ثيودروس الثانى، استمرار الصلوات فى الكنائس بمصر، مشيرة إلى أنه لم تصدر تعليمات رسمية بالإغلاق على مستوى الدولة.
وذكرت أنه يُراعى خلال الخدمات الكنائسية التعليمات الوقائية لوباء كورونا، بارتداء المصلين القناع الواقى، و وجود المطهرات عند مدخل الكنيسة، وتجنب التجمع داخل الكنيسة بالتباعد الاجتماعى بين المصلين بأن يكون عدد المصلين بنسبة 25% من مساحة الكنيسة.
من جانبها استعدت الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية بمصر للأعياد فى ظل جائحة كورونا بإجراءات احترازية مشددة.
وأكد الدكتور منير حنا رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية فى بيان للكنيسة، أن اللجنة التنفيذية قررت إيقاف كافة الأنشطة كثيفة العدد والفرعية مثل اجتماعات مدارس الأحد والشباب مع استمرار خدمات الآحاد أو الجمعة مع مراعاة الإجراءات الاحترازية حتى نهاية العام مع متابعة المستجدات أولا بأول.
وقررت اللجنة الطبية بالكنيسة الأٍسقفية، إقامة احتفال ليلة عيد الميلاد مساء 24 ديسمبر الجارى فى موعده الثامنة مساء مع توفير شاشات عرض فى الكنيسة تقدم خدمة الصلاة وبثها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مع اتباع الإجراءات الاحترازية لكل الحاضرين بالإضافة لتعقيم الكنائس قبل وبعد العبادة وتوفير المطهرات والكمامات لكل المصلين وكذلك توفير قاعات إضافية للحفاظ على التباعد، على أن يقام احتفال 25 ديسمبر بنفس الإجراءات مع إيقاف الاحتفالات برأس السنة.
فيديو قد يعجبك: