"لسان 400 مليون إنسان".. لماذا نحتفل بيوم اللغة العربية في 18 ديسمبر من كل عام؟

كتب- أسامة علي:

قال الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين، في اليوم العالمي للغة العربية، إن اللغة العربية ركنًا من أركان التنوع الثقافي للبشرية.

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للغة العربية، في 18 ديسمبر من كل عام، عقب اعتماده من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها رقم 3190 في ديسمبر عام 1973، كونه اليوم الذي أصدرت فيه قرار بإدخال اللغة ضمن لغات العمل الرسمية في المنظمة العالمية.

من ناحيته قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في تصريحات صحفيه له، إن اللغة العربية إحدى اللغات الأكثر انتشارًا واستخدامًا في العالم، إذ يتكلمها يوميًا ما يزيد عن 400 مليون نسمة من سكان العالم.

وأطلقت وحدة الاتصال بكلية الإعلام بجامعة الأزهر، حملة للتذكير بأهمية اللغة العربية، بالتزامن مع يومها العالمي الذي يوافق الـ18 ديسمبر من كل عام.

وبدأت وحدة الاتصال بإعلام الأزهر، الحملة بفيديو يتحدث فيه العالم بمختلف ألوانه وألسنته اللغة العربية، وجمع عددًا من الوافدين ممثلين لدول تتحدث لغات مختلفة هي "ماليزيا، وإندونيسيا وبنجلاديش، وجمهورية بنين، وتايلاند، وليبيا، وجزر القمر، وتوجو، وبوركينا فاسو" واجتمعوا في الأزهر على لغة واحدة وهي اللغة العربية.

وقال الوافدون إنهم يحرصون على تعلم اللغة العربية لأنها لغة القرآن ويعرفون بها قواعد الإسلام وأحكامه، وأن اللغة العربية هي العامل الرئيس في جمع كل المختلفين في الألسن والألوان مختتمين الفيديو بكلمة (العربية هويتنا، ولغتها تجمعنا).

وتم تدشين الحملة برعاية الدكتور محمد المحرصاوي رئيس الجامعة، والدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام، والدكتور رضا أمين وكيل الكلية، وأشرف على تنفيذها الدكتور حسام شاكر مدير وحدة الاتصال، وأعدها للنشر الدكتور جمال ابو جبل، والدكتور محمد الشناوي، والدكتور رامي دويدار، والدكتور مهند السادات.​​