بعد زيادة إصابات كورونا.. مسؤول بـ"الصحة": 3 حالات لعودة إجراءات الغلق

كتب - أحمد جمعة:

قال الدكتور أحمد شوقي، عضو اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن اللجنة العلمية لديها خطة طوال الوقت للتعامل مع أزمة كورونا وموقف زيادة أعداد الإصابات والوفيات، مثلما يحدث حالياً في الموجة الثانية للجائحة.

وتزايدت أعداد إصابات ووفيات كورونا اليومية في مصر منذ أواخر الشهر الماضي، لتسجل وزارة الصحة أمس 664 حالة إيجابية جديدة و29 حالة وفاة، ليصل بذلك إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر حتى الأحد، لـ 125555 حالة إيجابية من ضمنهم 106817 حالة تم شفاؤها، و7098 حالة وفاة.

وأضاف شوقي في حوار لـ"مصراوي" يُنشر لاحقًا، إنه "بالنظر إلى أرقام الوفيات والإصابات وحسب كل هذه الأعداد، يكون مقابل لها إجراء احترازي قصادها، وهذا يكون متفقا عليه بالتنسيق بين الوزارة مع اللجنة العليا لإدارة الأزمة برئاسة رئيس مجلس الوزراء التي تتخذ الإجراءات التي تتماشى مع ظروف الدولة".

وبشأن توصية اللجنة العلمية لاتخاذ مزيد من إجراءات الغلق مُشابهة لما اتخذته الحكومة في الموجة الأولى، قال شوقي: "كل هذه الأمور موجودة من الألف إلى الياء، مثلا متى نتخذ إجراءات الغلق؟ ومتى نعود لإجراءات أول الجائحة، متى يكون هناك حظر، ومتى تُغلق المدارس، وكل هذا في الخطة الاحترازية".

وتابع: "كل شيء وارد باتخاذ إجراءات متشددة تتعلق بحماية المواطنين، وإذا اضطررنا لذلك فسوف يحدث".

وحدد عضو اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، الحالات التي تتخذ الحكومة إجراءات الغلق، بأن "نصل إلى ذروة الموجة الثانية، ولا توجد طاقة استيعابية للمستشفيات للتعامل مع حالات الإصابة سواء كانت الرعايات أو الأقسام الداخلية، كما توجد زيادة في أعداد الإصابات على مدار الأسبوع مع زيادة كبيرة في أعداد الوفيات، وكل هذه أمور سيقابلها مواجهة وخاصة إن لم يتوفر اللقاح للجميع".

كان الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، أعلن أمس، عدم احتساب الغياب للأيام المتبقية من الفصل الدراسي الأول لمن يرغب في ذلك، ضمن إجراءات مواجهة فيروس كورونا.

اقرأ أيضا:

توجيهات جديدة من محافظ القاهرة للحد من انتشار كورونا

كورونا في 24 ساعة| سلالة جديدة وإصابات مصر ترتفع.. وتأثير الفيروس على القدرة الجنسية

وزير التعليم: تعطيل الدراسة 10 يناير 2021 لبدء امتحانات الترم الأول

"أكثر انتشارًا".. بيان جديد من الصحة العالمية عن سلالة كورونا الجديدة​