يجمعهما نيل واحد.. وزير الأوقاف السوداني: لا يمكن لأحد أن يفصل بين مصر والسودان
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب- محمود مصطفى:
تصوير- مصطفى الشيمي:
قال وزير الأوقاف السوداني، الشيخ نصر الدين مفرح، إن الدوره التدريبية التي تستضيفها وزارة الأوقاف المصرية لأئمة السودان تأتي لتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين، لافتًا إلى أن التدريب هو تأصيل للوسطية بين جميع الأئمة، وهو الذي يجب نركز عليه في جميع الدول العربية لمواجهة أفكار المتطرفين.
وأضاف وزير الأوقاف السوداني خلال كلمته في افتتاح الدورة التدريبية بأكاديمية تدريب الأئمة بالسادس من أكتوبر، الاثنين، أن خطاب الكراهية حادث تنبأ به النبي وحذر منه، وقال إن الدين يسر والقرآن حذر من الغلو والتطرف، ووضع مبادئ عامة للابتعاد عن هذا التطرف.
وقال مفرح:" التنوع في خلق الإنسان والكون مبدأ وضعه الله تعالى، فيجب أن نستغل هذا التنوع في احترام ثقافات المجتمعات، ولا ينبغي أن يكون هذا التنوع جالب للازدراء والفتنة، فالنبي صلى الله عليه وسلم، جعل هذا التنوع قوة ناعمة بين الصحابة".
ولفت إلى أن خطاب التفجير والقتل لا يمت للدين بصلة، وعلى الإنسان البلاغ في الدعوة وليس هداية الناس، فما علينا إلا البلاغ فقط.
وتابع: "يجب أن نحرص على إبلاغ الدعوة بالحسنى، فلا إكراه في الدين كل شخص له حرية في اختيار دينه، فلا يزكي أحد نفسه على الآخرين".
وشدد مفرح على أنه لا يمكن لأحد أن يفصل بين شعبي مصر والسودان، فأهدافنا الاستراتيجية مع مصر واحدة، ولا يمكن لأحد أن يفصل بين بلدين يجمعهما نيل واحد.
وطالب وزير الأوقاف السوداني المتدربين من الأئمة في مصر والسودان بتناول ما يتحصلون عليه في الدورة التدريبية، ونقله للناس بالحسنى حتى نؤصل للوسطية والصورة الجيدة للإسلام.
فيديو قد يعجبك: