مطار أبو سمبل يجري تجربة طوارئ واسعة النطاق لسيناريو انفجار إطار طائرة فور هبوطها

كتب- محمد عبيد:

أجرى مطار أبو سمبل، اليوم الأربعاء، تجربة طوارئ واسعة النطاق حول سيناريو حدوث انفجار لإطار إحدى الطائرات فور هبوطها بالمطار؛ ما أدى إلى عدم السيطرة على الطائرة وانحرافها عن الممر وصولًا إلى المنطقة الرملية، وارتطام جناحها الأيمن بالأرض؛ مما تسبب في اشتعال النيران بها.

وقام على الفور برج المراقبة بإبلاغ مركز الإطفاء ومركز عمليات المطار، وتوجيه كل العناصر المشاركة في السيطرة على الواقعة، ورفع حالة الطوارئ بالمطار، كما تم توجيه سيارات الإنقاذ والإطفاء إلى موقع الحدث وتم إخلاء الطائرة بسلام؛ من أجل الحفاظ على أرواح جميع الركاب.

وصرح الطيار عادل محجوب، رئيس الشركة المصرية للمطارات، بأن هذه التجربة تأتي ضمن خطة وزارة الطيران المدني نحو الاهتمام بتدريب العاملين بالمطارات المصرية على كيفية التعامل السريع مع كل الطوارئ والأزمات، التي قد تطرأ، ومواجهة جميع السيناريوهات المحتملة بشكل دوري كل عامَين على جميع المطارات المصرية.

وأكد محجوب أن هذه التجربة تهدف إلى تنفيذ لوائح وتشريعات المنظمة العالمية للطيران المدني "الإيكاو"، وتعليمات سلطة الطيران المدني المصرية، والتي تفرض إعداد تنفيذ شامل واسع النطاق من أجل تدريب جميع الجهات العاملة في المطار على مجابهة الأزمات والطوارئ التي قد تطرأ.

وأشار الطيار خالد عزمي، مدير مطار أبو سمبل ومدير إدارة الأزمة، إلى أهمية تجربة الطوارئ بالمطار؛ لتدريب العاملين على مواجهة أي ظرف؛ بما يزيد من رفع الوعي وتنمية مهارات العاملين، من أجل الوصول إلى الصورة المثالية التي تهدف إلى استغلال جميع الإمكانات المتاحة بالمطار، والتغلب على أي طارئ قد يحدث، فضلًا عن زيادة تأمين وسلامة المطارات.

ومن جانبه، أشاد الدكتور أحمد رشاد رئيس قطاع المطابقة والسلامة، بنجاح التجربة والتنسيق الفعال بين جميع الجهات العاملة، وكذا التعامل السريع والفوري بين جميع الأجهزة المشاركة في مواجهة الأزمة، مشيدًا بقيام كل جهة بتقديم المساعدة المطلوبة في مواجهة الأزمة؛ بما يعكس قدرة واستعداد المطار في إدارة الأزمات المفاجئة وإنقاذ حياة المسافرين والركاب في وقت قياسي.

جدير بالذكر أن هذه التجربة شارك فيها جميع الجهات العاملة في مطار أبو سمبل؛ من بينها رجال الحماية المدنية والإطفاء، ورجال القوات المسلحة، وأجهزة الأمن، والإسعاف، وبعض الجهات الخارجية من المستشفيات وفرق الطوارئ والأمن والمرور، كما حضر أيضًا فاعليات التجربة عدد من قيادات الشركة المصرية للمطارات والهيئات الأخرى المشاركة في التجربة.