أم محمد صالح من الغردقة تفوز بسيارة موديل 2021 من كوبون في علبة حلاوة طحينية
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
إعــــلان تــحـــريــــري
أم محمد تتمنى ترخيص السيارة من ملاكي إلى اجرة لتكسب قوت يومها
أم محمد صالح قصة من الممكن أن تشاهدها فقط في عمل درامي او سينمائي أو من خلال عدد من القصص الخيالية والتي تجذب الانتباه إليها منذ البداية حتى النهاية السعيدة التي ينتظرها جميع من يسمع مثل هذا النوع من القصص والتي يغلب عليها الطابع الانساني الممتزج بالعديد من الشحنات والمشاعر والتي يتمني سامع القصة النهاية السعيدة لأبطالها
أم محمد صالح سيدة مصرية بسيطة حالها مثل أحوال العديد من الامهات المصريات والمعروف عنهم التضحية بسعادتهن الشخصية في سبيل توفير الراحة والسعادة لأبنائها حيث كانت بمثابة " عمود الخيمة" بعد ان توفي عنها زوجها منذ 33 عاما قضتها في تربية اولادها الثالثة، عملت خلال تلك الفترة باجتهاد وكد ولم تدخر جهدا لتوفير لقمة العيش لأبنائها من خلال امتهان العديد من المهن والحرف فكانت من خير الصابرين حتى جاءتها البشارة من السماء بما هو بعيد عن الاحلام وفاق التوقعات الا في القصص الخيالية
الغردقة ...ليل داخلي
حفيد أم محمد صالح ذاك الطفل الصغير والذي اشتهت نفسه أن يأكل الحلوى مثل أقرانه في مثل سنه، ومن منطلق المثل المصري "أعز من الولد .. ولد الولد" سارعت أم محمد صالح في تلبية طلب حفيدها الصغير قامت بشراء علبة حلاوة طحينية له، لم ينظر الحفيد المتهافت على أكل الحلاوة، إلى العلبة المغلفة إلا بعد يومين من شرائها، وهنا تأتي اللحظة الحاسمة ليرى الطفل الصغير ورقة مغلفة بها كود من أرقام، لم يفطن لها ليسرع داخل المنزل البسيط، مناديا على "خالته" ويروى لها ما رأت عيناه
التفكير ... الدهشة ... الأمل
في البداية لم تصدق الخالة رواية الطفل حتى التقطت الورقة الصغيرة والتي تخبرها بأنها فازت بكوبون بقيمة 250 جنيها وبالفعل قامت باستبدال خذا الكوبون بأحد المنتجات من "بي تك"
المفاجأة
مرت الايام سريعا لم يلتف أفراد العائلة إلى الموضوع أو يأخذ جزءً من اهتمامه حتي جاء صبيحة أحد الأيام لتجد أم محمد صالح هاتفها يشير إلي مكالمة واردة وما إن أجابت حتي وجدت أحد مسئولي شركة البوادي هو من يقف علي الجهة الأخرى من الهاتف معلنا لها فوزها بالجائزة الكبرى وهي سيارة " تويوتا كورولا" نتيجة السحب الذى تم تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعي.
لم تصدق السيدة ام محمد صالح المفاجأة التي وقعت علي مسامعها وأخذت تردد بفطرة الست المصرية البسيطة: "يا ابني أنا ست كبيرة متضحكش على".. ليرد الهاتف: " لا يا حاجة مش بنضحك عليكي إنتي كسبتي الجائزة والعربية"، ليبلغها بموعد الاستلام.
لحظات فارقة
السيدة لازالت غير مصدقة لما سمعته بالرغم من التأكيد مرارا وتكرارا بأن هذا واقع وحقيقة وليست من قبيل المزاح أو التهويل وبالرغم من ذلك تجهزت السيدة للسفر إلى القاهرة مع مسئول البوادي لاستلام الجائزة وعقلها في حالة من عدم الاستيعاب، حتى حانت اللحظة الفارقة والتي تبدل فيها كل شيء عندما وصلت معرض تويوتا مصر بالتجمع. وشاهدت السيارة بالفعل وكاد قلبها أن يتوقف من شدة الخفقان فرحا واستبشارا وسط حالة من الذهول وعدم اليقين لها ولباقي أفراد العائلة، حتى تسلمت مفتاح السيارة وانهاء اجراءات التسليم وأصبح ملك يمينها وسط فرحة غامرة من أحفادها وجميع الحاضرين من البوادي وتويوتا.
ترخيص أجره
قامت الشركة بشحن السيارة للحاجة أم محمد صالح إلى الغردقة حيث مكان إقامتها، وما إن وصلت الغردقة حتى وجدت احتفالا وسط مشاركة العائلة والجيران فرحتها بالجائزة التي حصلت عليها، وقد طلبت أم محمد صالح من الشركة الحصول على ترخيص السيارة أجرة لتكتسب لقمة العيش.
فيديو قد يعجبك: