برلمانيان عقب استخراج كارنيه العضوية: قوة المعارضة في مواقفها السياسية
(مصراوي):
قال أحمد بلال، الصحفي وعضو مجلس النواب عن حزب التجمع، إن تعدد الأحزاب في المجلس أمر مهم؛ ولكن القضية ليست بعدد الأحزاب أو تنوعها داخل البرلمان؛ ففي النهاية عدد ممثلي الأحزاب وهيئاتها البرلمانية ليس ممثلًا بالشكل المؤثر، وتحتاج إلى تعويض ذلك بالسماح للمعارضة بالإدلاء بآرائها والتعبير عن مواقفها السياسية بكل حرية، ومنحها الوقت الكافي لعرض هذه الآراء.
وأضاف بلال، عقب استخراج كارنيه مجلس النواب، اليوم الاثنين، أن قوة المعارضة ليست في الأرقام؛ ولكن في المواقف السياسية التي تتبناها ورؤى تشريعية واضحة.
وتابع البرلماني: "لديَّ رؤية تشريعية واضحة باعتباري من دائرة عمالية؛ وهي المحلة، وأولوياتي في تعديل قوانين العمال؛ خصوصًا المادة الخاصة بفصل العامل والتأمينات والعدالة الاجتماعية وحوق العمال وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى قانون الشركات القابضة الذي دمَّر الصناعة المصرية بشكل عام والمحلة الكبرى بشكل خاص".
وأشار بلال إلى اهتمامه أيضًا بتشريعات نقل الدم ووضع منظومة واضحة له تواجه مافيا الدم الأسود.
بينما قال الصحفي محمد فايد، عضو مجلس النواب عن دائرة بسيون بالغربية: "أسعى لتكوين كتلة صحفية تحت القبة؛ نظرًا لوجود 8 نواب من الصحفيين، وتهدف إلى توضيح وتحسين صورة الصحفيين أمام الرأي العام وأنها مهنة حرة معنية بشؤون الناس، بالإضافة إلى تحسين أوضاع الصحفيين من خلال التشريعات؛ خصوصًا مسألة البدل التي يجب أن ينص عليها في الموازنة؛ حتى لا تكون زيادتها مرتبطة بانتخابات النقابة فقط".
وأضاف فايد عقب استخراج كارنيه عضوية المجلس: "من أولوياتي التشريعية تعديل قانون التصالح في مخالفات البناء، الذي أصدره المجلس المنتهي، وتراجع أكثر من مرة في قيمة التصالح المنصوص عليها، وهو يحتاج إلى إعادة صياغة، فأنا ضد البناء على الأراضي الزراعية وأؤيد فكرة المصادرة؛ لكن مع ما يتم من مخالفات عقب صدور القانون وليس تطبيقه بأثر رجعي"، مشيرًا إلى أن لجنة السياحة أولوية أولى له نظرًا لأن دائرته بها أقدم عاصمة مصرية وغائبة عن الخريطة السياحية؛ وهي "صا الحجر، والتي تحتاج إلى اهتمام كبير؛ لإحيائها مرة أخرى، وخلق فرص عمل للشباب من خلالها".
فيديو قد يعجبك: