نشاط الرئيس وملابسات زيادة أسعار البنزين أبرز عناوين الصحف
القاهرة - (أ ش أ):
استحوذ نشاط الرئيس عبد الفتاح السيسي على عناوين الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء، حيث سلطت الضوء على اجتماعه أليكسي ليخاتشوف مدير عام المؤسسة الروسية للطاقة النووية "روس أتوم"، وكذلك توجيهاته بمواصلة العمل في المشروعات القومية وفق مبادئ الكفاءة الفنية، فضلا عن نفي الحكومة لشائعات رفع سعر البنزين.
وأبرزت صحف "الأهرام والأخبار والجمهورية" توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة العمل بكافة المشروعات القومية وفق مبادئ الكفاءة الفنية، والتكلفة الاقتصادية، وسرعة معدلات الإنجاز، الأمر الذي يرسخ الواقع الجديد الذي يتبلور للدولة من كافة الجوانب على نحو عملي وواقعي ملموس لدى الجميع حالياً ومستقبلاً، وذلك خلال اجتماعه مع اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء خالد مبارك مساعد رئيس الهيئة الهندسية للمشروعات، واللواء أشرف العربي رئيس المكتب الاستشاري للهيئة الهندسية، والعميد عبد العزيز الفقي مساعد رئيس الهيئة الهندسية لتصميمات الطرق.
ونقلت الصحف عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي تصريحاته، بأن الاجتماع تناول استعراض الموقف الإنشائي لعدد من مشروعات الهيئة الهندسية على مستوى الجمهورية، خاصةً في العاصمة الإدارية الجديدة وما تضمه من منشآت، وفي مقدمتها مقر القيادة الاستراتيجية، ومدينة مصر الدولية للألعاب الأوليمبية، ومدينة الخيول العالمية "مرابط مصر"، والمحطة المركزية للحافلات، ومركز مصر الثقافي الإسلامي، وساحة الشعب والنصب التذكاري.
كما تناول الاجتماع سير العمل بعدد من المشروعات الإنشائية القومية الأخرى، خاصةً مدينة الجلالة، وتطوير ميناء العريش، فضلاً عن شبكة الطرق والمحاور في محيط محافظة القاهرة، بما فيها المراحل النهائية لتطوير الطرق والمحاور بمنطقة شرق القاهرة بأحيائها المختلفة، والتي ستسهم في تخفيف الأعباء على المواطنين من خلال تحقيق أكبر قدر من السيولة المرورية وتوفير الطاقة، وخفض نسبة التلوث، والحد من حوادث الطرق .
كما سلطت الصحف الضوء على لقاء الذي عقده الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع أليكسي ليخاتشوف مدير عام المؤسسة الروسية للطاقة النووية "روس أتوم"، ، بحضور الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور أمجد الوكيل رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، و جريجوري سوسنين نائب مدير "روس أتوم"، والسفير جيورجي بوريسنكو، سفير روسيا الاتحادية بالقاهرة.
ونقلت الصحف عن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الاجتماع تناول متابعة "الموقف التنفيذي لمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء".
ورحب الرئيس السيسي وفقا للصحف بالمسئولين الروس في مصر، طالباً نقل خالص التحيات والتهنئة إلى الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" والشعب الروسي الصديق بمناسبة أعياد الميلاد المجيد، مؤكداً على العلاقات التاريخية الممتدة والمتميزة التي تجمع بين البلدين الصديقين.
وأوضح الرئيس السيسي أن مصر تتطلع إلى محطة الضبعة كصرحٍ جديد يضاف إلى مسيرة الإنجازات التي حققها التعاون المصري الروسي المشترك عبر التاريخ، والتي يعتز بها الشعب المصري كرمز للصداقة المصرية الروسية، ومعرباً عن ثقته في الخبرة الروسية العريقة التي سوف تنعكس بكل تأكيد في إنشاء المحطة وفقاً لأعلى معايير الكفاءة الفنية والتكنولوجية والسلامة النووية.
من جانبه، أعرب مدير "روس اتوم" عن تشرفه بلقاء الرئيس السيسي ، ناقلاً له تحيات وتقدير الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، واعتزازه بعمق ومتانة العلاقات المصرية الروسية، وحرصه الشخصي على تعزيزها على شتى الأصعدة، كما أشاد مدير المؤسسة الروسية بالظروف المواتية والمناخ الاقتصادي والاستثماري الحالي في مصر لإقامة المشروعات التنموية الكبرى المشتركة، وموجهاً التهنئة للرئيس السيسي على التعامل الناجح للدولة في احتواء تداعيات جائحة كورونا خلال العام الحالي، وكذلك تحقيق الاقتصاد المصري لمعدلات نمو إيجابية متفردة على مستوى العالم.
وأكد مدير "روس أتوم" أن علاقات الصداقة الوثيقة بين الرئيس السيسي والرئيس الروسي، وتوافر الإرادة السياسية المشتركة لديهما، من أهم العوامل الفاعلة لدعم نجاح مشروع محطة الضبعة الذي يحظى بأولوية لدى روسيا، ومن ثم حرصها على إنجازه وفق المدى الزمني المحدد وطبقاً لأعلى المعايير، مشيداً في هذا الإطار بالخبرات الفنية للكوادر البشرية والشركات الإنشائية المصرية التي تشارك في إنشاء محطة الضبعة التي ستضيف الكثير لقدرات مصر في مجال إنتاج الطاقة الكهربائية ودعم عملية التنمية المستدامة لصالح الأجيال القادمة.
كما ألقت الصحف الضوء على تفقد الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة معسكر إعداد وتأهيل مقاتلى الجيش الثانى الميداني، وذلك فى إطار متابعة القيادة العامة للقوات المسلحة للإجراءات التى يتم من خلالها إعداد وتأهيل الأفراد المقاتلين للعمل بشمال سيناء، باستخدام أحدث وسائل التدريب القتالي التي تحقق الواقعية بما يتناسب مع طبيعة المهام التي سيكلفون بها.
وقام رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالمرورعلى ميادين ونقاط التدريب للمقاتلين، كما أدار حواراً معهم نقل خلاله تحيات وتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، معرباً عن تقديره واعتزازه لما يبذلوه من جهد للحفاظ على أقصى درجات الاستعداد القتالى لتنفيذ كافة المهام الموكلة إليهم تحت مختلف الظروف، مشيداً بالنجاحات التى يحققها أبطال القوات المسلحة فى القضاء على البؤر الإرهابية وعودة مظاهر الحياة الطبيعية الآمنة بشمال سيناء.
كما استمع لأرائهم واستفساراتهم فى مختلف المجالات، مشيداً بما لمسه من فهم واعٍ وإدراك صحيح لكل ما يدور من أحداث ومتغيرات، وطالبهم بضرورة اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية لمجابهة انتشار فيروس كورونا بالتزامن مع تنفيذ المهام التى سيكلفون بها.
حضر اللقاء عدد من قادة القوات المسلحة.
كما أبرزت الصحف نفي المركز الإعلامي لمجلس الوزراء ما انتشر من أنباء بشأن رفع أسعار البنزين، بعد صدور تعديلات على قرار "حصيلة الزيادة في أسعار البنزين المخصصة لإنشاء وصيانة الطرق العامة".
وأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء أنه قام بالتواصل مع وزارة البترول والثروة المعدنية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لرفع أسعار البنزين بعد صدور تعديلات على قرار "حصيلة الزيادة في أسعار البنزين المخصصة لإنشاء وصيانة الطرق العامة".
وأضافت وزارة البترول أن أسعار بيع البنزين للمستهلكين كما هي، وليس للقرار تأثير على سعر البنزين للمستهلك الذي لم يطرأ عليه أية زيادات جديدة، وأن أسعار بيع الوقود تحددها لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بشكل ربع سنوي، مُشيرةً إلى أن التعديلات على القرار لا علاقة لها نهائياً بأسعار البيع للمستهلكين.
وتتعلق التعديلات الخاصة بالقرار بتوزيع حصيلة الزيادة في أسعار البنزين المنصوص عليها في قرار رئيس الجمهورية رقم 158 لسنة 1980- الذي نص على إنشاء حساب خاص لحصيلة الزيادة في أسعار البنزين المخصصة لإنشاء وصيانة الطرق العامة- بين كل من الهيئة العامة للطرق والكباري بنسبة 67%، والأمانة العامة لوزارة التنمية المحلية بنسبة 33%.
وناشدت وزارة البترول جميع وسائل الإعلام تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية؛ للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة وبلبلة الرأي العام.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: