لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عبدالله رشدي يثير الجدل مجددًا عن الكريسماس.. والأوقاف: نبحث لاتخاذ الإجراءات

02:19 م الثلاثاء 29 ديسمبر 2020

عبدالله رشدي

كتب- محمود مصطفى:

عاود عبدالله رشدي الباحث بوزارة الأوقاف، إثارة الجدل من جديد بعد الفيديو الذي بثه أمس الاثنين، قال فيه إن الكريسماس ليس مميزا عن باقي الأيام، وأنه لا يعترف إلا بالسنة الهجرية.

وفي أول رد فعل من وزارة الأوقاف على ما بثته عبدالله رشدي، كشف مصدر بوزارة الأوقاف، أن إدارة التفتيش تبحث حاليا الفيديو الأخير للباحث بمديرية القاهرة، ومعرفة ما إذا كان يحتوي على مخالفات أم لا.

واعتاد عبدالله رشدي إثارة الجدل، في الوقت الذي يحتفل فيه الإخوة الأقباط بأعيادهم، وعلى الرغم من إحالته للتحقيق أكثر من مرة من قبل وزارة الأوقاف، ومعاقبته بالمنع من صعود المنابر، وإحالته إلى باحث دعوة، إلا أنه مستمر في آرائه المثيرة للجدل.

وبث عبدالله رشدي على صفحته بموقع "يوتيوب"، الاثنين، فيديو قال فيه: "لا أحتفل ولا أرى أمرا يستحق الاحتفال غير عيدي الفطر والأضحى".

وقال المصدر في تصريحات لمصراوي، الثلاثاء، إن عبدالله رشدي ممنوع حاليا من صعود المنابر، ويعمل باحثا للدعوة بمديرية أوقاف القاهرة، وحال وجود أي مخالفات في الفيديو الأخير له، بما يتنافى مع المنهج الوسطي الذي تتبناه الوزارة، سيتم تتم معاقبته طبقا للوائح والقوانين.

وأشار المصدر، إلى أن وزارة الأوقاف ستتصدى بكل قوة لأي محاولة لإثارة الفتنة، خاصة من المنتسبين إليها.

آراء عبدالله رشدي المثيرة للجدل

أحالت وزارة الأوقاف، عبدالله رشدي الإمام السابق لمسجدي السيدة نفيسة وعلي بن أبي طالب، بمديرية القاهرة، إلى وظيفة باحث دعوة أكثر من مرة، نظرا لأرائه المثيرة للجدل، التي يطلقها بين الحين والآخر، وأكدت الوزارة أنها تحاول شق الصف الوطني.

رأي الأزهر ودار الإفتاء:

وتأتي تصريحات عبدالله رشدي المثيرة للجدل، في الوقت الذي أكدت دار الإفتاء المصرية أن احتفال المسلمين بميلاد السيد المسيح، أمر مشروع لا حرمة فيه، لأنه تعبير عن الفرح.

وأكدت دار الإفتاء، أن احتفال المسلمين بميلاد السيد المسيح أمرٌ مشروعٌ لا حرمة فيه؛ لأنه تعبيرٌ عن الفرح به، كما أن فيه تأسِّيًا بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم القائل في حقه: «أَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ نَبِيٌّ» رواه البخاري.

وقالت الإفتاء في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز احتفال المسلمين مع المسيحيين وتهنئتهم في رأس السنة الميلادية؟»، إن المسلمين يؤمنون بأنبياء الله تعالى ورسله كلهم، ولا يفرقون بين أحد منهم، ويفرحون بأيام ولادتهم، وهم حين يحتفلون بها يفعلون ذلك شكرًا لله تعالى على نعمة إرسالهم هداية للبشرية ونورًا ورحمة، فإنها من أكبر نِعم الله تعالى على البشر.

وبعث فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ، البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وجموع المسيحيين حول العالم، بمناسبة احتفالات أعياد الميلاد المجيدة، متمنيا أن تعاد هذه المناسبة على العالم أجمع بالأمن والأمان، داعيا المولى -عز وجل- أن يخلص الإنسانية من وباء الكورونا وأن ينعم على الجميع بالصحة والسلامة والاستقرار.

وأكد شيخ الأزهر في هذه المناسبة على متانة العلاقات بين المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية حول العالم، واستمرار الجهود المشتركة المبذولة بين الإمام الطيب والبابا فرنسيس، من أجل تعزيز جسور الحوار والتواصل بين الأديان والثقافات كافة، لترسيخ قيم السلام والعيش المشترك والأخوة الإنسانية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان