"مكنتش مبسوطة".. أول تعليق من ريهام سعيد بعد أزمة حلقة "صيد الحيوانات"

كتب- مصراوي:

أكدت الإعلامية ريهام سعيد، حزنها من حالة الهجوم التى تتعرض لها واتهامها بتعذيب الحيوانات من أجل جذب ملايين المشاهدات على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد انتهاء عرض الحلقة الثانية من برنامج "صبايا الخير"، على قناة النهار، والتى قامت خلالها برحلة برية مع مجموعة من الصيادين لاصطياد الذئاب والثعالب.

وقالت ريهام سعيد، فى مقطع فيديو على صفحتها الشخصية على موقع "فيسبوك": "أنا اتربيت فى منزل طول عمره فيه حيوانات، وكان عندى سنجاب وقنفذ ونسر، وطلعت الصور بتاعة ابنى إمبارح اللى ماسك فيها الحيوانات"، مؤكدة أن فكرة تجارتها بالحيوانات وأنها إنسانة بلا رحمة غير حقيقية خاصة من الأشخاص المقربين منها والذين يعرفون مدى علاقتها وحبها للحيوانات.

واعتذرت ريهام سعيد، عن مشهد صور اصطياد الحيوانات التى تسببت فى أذى مشاعر جمهورها المتابعين، لافتة إلى أنها فى النهاية ليست المسؤولة عن هذا المشهد، موضحة: "إحنا قلنا عايزين نركز على مهنة صيد الحيوانات وأنا ماخليتش الراجل يصطاد الحيوانات بالطريقة الصعبة دي عشان أصور، وأنا رايحة أصور رحلة صيد ذئاب وثعالب فقط".

وتابعت: "أنا معرفش إحنا هنصطاد إيه، وأنا طالعة رحلة صيد زى أي حد ودي طريقتهم اللي بيصطادوا بيها، وأنا مليش دخل بيها، ومهنة الصيد موجودة لأغراض كثيرة منها علمية ومنها تجارية، وأنا وظيفتى تغطية رحلة الصيد وواضح من الحلقة وكلامى فى الآخر إنى مش مبسوطة من الطريقة اللى بيصطادوا بيها، وده ظهر فى تعبيرات وجهي خلال التصوير".

وأكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن لجنة الرصد بالمجلس ستبحث يوم الأحد المقبل الأزمة التي أثارتها الإعلامية ريهام سعيد خلال برنامجها "صبايا الخير" والمتعلقة بنشاط صيد الحيوانات.

وقال المصدر لمصراوي، إن لجنة الرصد ستفرغ الحلقة ومشاهدتها ورصد ما بها من مخالفات، كما ستضع أمامها قرار قناة النهار بالاعتذار عن الحلقة ورفعها من جميع منصات السوشيال ميديا الخاصة بها، حيث سيتم اتخاذ القرار بشأنها في ضوء تلك المعطيات.

وأعلنت "شبكة قنوات النهار" اعتذارها للمشاهدين، عن حلقة أمس من برنامج "صبايا الخير"، والتي كان هدفها فقط هو تسليط الضوء على نشاط صيد الحيوانات في مصر، وتصديرها للخارج.

وأكدت "شبكة قنوات النهار" أن الحلقة تم رفعها من على جميع المنصات التابعة للشبكة بما فيها يوتيوب وسوشيال ميديا.