بعد قرار "الوطنية للصحافة".. المؤسسات القومية تقرر تخفيض العمالة وتفعيل العمل عن بعد

كتب- مصراوي:

خاطبت الهيئة الوطنية للصحافة، جميع المؤسسات القومية لإصدار تعليماتها لتقليل العمالة داخل إصدارات المؤسسة لتخفيف التزاحم داخل أماكن العمل وتفعيل العمل (أون لاين)، ومنح الأولوية لأصحاب الأمراض المزمنة، وغيرهم من الحالات التي تستدعي ذلك، بما لا يؤثر على سير العمل، وذلك في إطار الحد من تأثير الموجة الثانية لفيروس كورونا المستجد.

ودعت الهيئة إلى ضرورة مراعاة الإجراءات الاحترازية من تطهير وتعقيم وقياس درجة الحرارة، وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة في حالة وجود إصابات داخل الإصدار، وإبلاغ رئيس مجلس الإدارة لاتخاذ ما يلزم.

وقال المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة، إن هذه التعليمات صدرت مؤخراً في إطار الإجراءات التي تتخذها الدولة والحكومة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا.

بدورها، بدأت المؤسسات الصحفية القومية تفعيل قرارات الهيئة، حيث أصدر أحمد جلال رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، قرارا تضمن عددا من الإجراءات منها ألا يزيد عدد العاملين في القطاعات والإصدارات عن النصف، وأن يكون حضور العاملين طبقا لاحتياجات العمل.

كما نص القرار على أن يتولى رؤساء التحرير وسكرتير عام التحرير ومديرو العموم، تقسيم فريق العمل داخل جميع الإدارات وتوزيع المهام الوظيفية بالتناوب لتسيير العمل، وإلغاء تسيير خطوط السيارات الخاصة بنقل العاملين من وإلى المؤسسة مؤقتا، والتأكيد على ضرورة التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية، وإجراء تعقيم دوري لجميع المباني مرتين يوميا.

ونص القرار على فرض حالة الطوارئ القصوى في العيادة الطبية على مدار اليوم بالكامل للتعامل مع أي حالة اشتباه، على أن يعمل بالقرار حتى نهاية يناير ٢٠٢١.

وأصدرت مؤسسة الأهرام قرارا داخليا لتنظيم العمل، حيث تضمن تفويض كل إدارة وقطاع بتنظيم احتياجاته من العاملين وفقا لحاجة العمل بالمؤسسة، مع التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية وتطبيق نظام العمل عن بعد.

كما أصدرت مؤسسة روزاليوسف قرارا تضمن عددا من الإجراءات منها استثناء أصحاب الأمراض المزمنة من الحضور، وكذلك السيدات اللاتي لديهن أطفال أقل من ١٢ سنة.

كما نص القرار على أن يتم تقسيم الإداريين، بحيث يكون الحضور نصف عدد أيام الأسبوع، وبالنسبة للصحفيين تم تكليف مجلس التحرير ورؤساء الأقسام بمسؤولية حضور الصحفيين بحيث يتم تقسيمهم حسب حاجة العمل، مع تفعيل نظام العمل عن بعد، فضلا عن التشديد على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية المختلفة.

بدورها، أصدرت مؤسسة دار التحرير قرارا بتخفيض عدد العاملين بالمؤسسة بناء على قرار الهيئة الوطنية للصحافة، بحيث يتم تفويض مديري الإدارات المختلفة ورؤساء الأقسام بتقسيم الحضور وفقا لحاجة العمل، مع تطبيق نظام العمل عن بعد للصحفيين وتخفيض حضورهم لنصف عدد أيام الحضور الأسبوعية، والالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.​