متعددة المهام.. وصول الفرقاطة "الجلالة" إلى قاعدة الإسكندرية إيذاناً بانضمامها للقوات البحرية
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- محمد سامي:
وصلت إلى قاعدة الإسكندرية البحرية الفرقاطة الأولى من طراز (فریم بيرجامیني) التي تم بناؤها بشركة (فينكانتييري) الإيطالية لتنضم لأسطول القوات البحرية المصرية والتي تشهد خلال الآونة الأخيرة طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية وفقاً لأحدث النظم العالمية.
وتعد الفرقاطة (الجلالة) واحدة من أصل فرقاطتين من طراز فريم تم التعاقد عليهما بين مصر وإيطاليا ما يعكس رؤية القيادة السياسية ودعمها القوي لدفع علاقات الشراكة والتعاون بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات.
تتميز الفرقاطة متعددة المهام الجديدة بالقدرة على الإبحار لمسافة 6 آلاف ميل بحري، وتتمتع بالعديد من الخصائص التقنية ومنظومات التسليح الحديثة التي تمكنها من تنفيذ جميع المهام القتالية بالبحر وقت السلم والحرب ما يجعلها بمثابة إضافة تكنولوجية هائلة لإمكانات القوات البحرية ودعم قدرتها على تأمين الحدود وخطوط الملاحة البحرية ومساندة وحماية القوات البرية بطول الساحل خلال العمليات الهجومية والدفاعية، وتأمين مصادر الثروات الطبيعية المختلفة للدولة بالبحرين المتوسط والأحمر.
وتم إعداد وتأهيل الأطقم التخصصية والفنية العاملة على الوحدة الجديدة في توقيت قياسي، وفقاً لبرنامج متزامن تم تنفيذه على مرحلتين بمصر وإيطاليا، حيث بذل رجال القوات البحرية الجهد في التدريب على جميع التقنيات الحديثة المزودة بها ليكونوا قادرين على تنفيذ كافة المهام التي تسندها لهم القيادة العامة للقوات المسلحة بكفاءة واقتدار.
وألقى الفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية كلمة نقل خلالها تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول محمد زکي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي لطاقم الفرقاطة لما وصلوا إليه من مستوى متميز خلال فترة الإعداد.
وقال قائد القوات البحرية إن القيادة العامة للقوات المسلحة حريصة على تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير وتحديث الأسطول البحري المصري لتعزيز القدرات القتالية للقوات البحرية، موضحاً أن الفرقاطة الجديدة تعد ضمن الوحدات الأكثر تطوراً فى القوات البحرية المصرية بما تمثله من قوة ردع للحفاظ على السلام وتوفير حرية الملاحة البحرية ودعم أمن قناة السويس في ظل العدائيات والتحديات التي تشهدها المنطقة.
كما أشار إلى حرص القيادة السياسية على الاحتفاظ بأعلى درجات الجاهزية للقوات المسلحة كقوة تحقق الأمن والإستقرار فى المنطقة وتكافح الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتساهم فى أعمال التنمية ، كما تحرص أيضاً على السعى المستمر لتنمية علاقاتها القوية مع الحلفاء والشركاء لتحقيق الآمال والتطلعات المشتركة نحو تحقيق الأمن والإستقرار فى منطقة الشرق الأوسط.
حضر مراسم الاستقبال عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من قادة القوات البحرية المصرية السابقين وعدد من طلبة الكلية البحرية.
فيديو قد يعجبك: