إعلان

"رحيله خسارة كبيرة".. ماذا نعرف عن "ثروت باسيلي" في ذكراه الثالثة؟

06:00 ص الأحد 06 ديسمبر 2020

ثروت باسيلي

(مصراوي):

تحل اليوم الذكرى الثالثة لوفاة رجل الأعمال ثروت باسيلي، وكيل المجلس الملي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وعضو مجلس الشورى الأسبق، وأحد أكبر مصنعي الدواء المصري، والذي توفى في مثل هذا اليوم 5 ديسمبر عام 2017، عن عمر ناهز 77 عامًا.

وُلد باسيلي في 14 سبتمبر 1940، وحصل على بكالورويوس الصيدلة من جامعة القاهرة عام 1961، وهو ملياردير قبطي مصري صاحب عدة شركات تحت مسمى "مجموعة آمون القابضة"، ومؤسس شركة آمون للأدوية، وعضو مجلس الشورى السابق بالتعيين، ووكيل المجلس الملي للأقباط الأرثوذكس، ورئيس شعبة الأدوية باتحاد الصناعات المصرية، وكيل لجنة الصحة بمجلس الشوري.

بدأ حياته من الصفر ثم أنشأ صيدلية في مدينة أسوان أسماها صيدلية ثروت واستمر يدير هذه الصيدلية حتى وفاته.

وخلال فترة لاحقة افتتح مكتب علمي بسيط لتوزيع بعض الأدوية لبعض الشركات الأجنبية، ثم توسع المكتب إلى أن وصل لشركة آمون.

أعلن في 5 ديسمبر 2006، بيع 93% من أسهم الشركة لصالح تكتل شركات عالمي تقوده مؤسسة "سيتي جروب" الأمريكية بقيمة 459 مليون دولار، ويضم تكتل الشركات 3 مؤسسات عالمية أمريكية كبرى وهي "سيتي جروب"، و"كاپيتال إنترناشونال" و"كونكورد إنڤستمنت"، وتم التوقيع على عقد شراء 93% من أسهم آمون للآدوية ثم تقدم الكونسرتيوم بعد أيام بعرض للاستحواذ على 100% من الشركة.

أسس قناة تلفزيونية فضائية قبطية هي قناة "سي تي في" لتكون ناطقة باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

تميزت مواقفه بالعقلانية والجرأة في الدفاع عن قضايا الأقباط وهمومهم، كما اتسم بالعطاء الشديد للفقراء والمحتاجين بصورة جعلت منه مثالاً يحتذى به، كما ساهم في تأسيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي.

كان صديقًا شخصيًا للبابا الراحل شنودة الثالث، وقال عنه: "لو قورن العصر الذي نعيش فيه بالعصور التي عشناها في بواكير حياتنا أو بعض العصور التي قرأنا عنها في كتب التاريخ الكنسي لاعتبر عصر البابا شنودة عصرًا ذهبيًا بكل المقاييس ليس في مصر وحدها ولكن في العالم كله، فتعدد النشاطات وأوجه التقدم الروحي والمعماري والرهباني يفوق الوصف والحصر في آن واحد ويحتاج لمجلدات كثيرة، وانتهز الفرصة لأطالب كل من تسول له نفسه توجيه نقد أن يعيد قراءة تاريخ الكنيسة ليعرف حقيقة ما نحن فيه الآن".

في أعقاب وصول الإخوان إلى سدة الحكم في 2012، غادر ثروت باسيلي وأسرته مصر واستقروا في الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدًا في ولاية شيكاجو، ثم عادوا إلى مصر مجددًا بعد سقوط الإخوان في 2013، حتى توفى الملياردير القبطي مساء يوم الثلاثاء الموافق 5 ديسمبر 2017 بولاية شيكاجو الأمريكية، بعد معاناة مع المرض.

قال عنه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه قدم خدمات جليلة للوطن والكنيسة، مضيفًا أن رحيله خسارة كبيرة.

وقال البابا تواضروس، إن باسيلي خدم الوطن من خلال عضويته في مجلس الشورى ورئاسته لغرفة صناعة الدواء، وكان الجميع يكن له كل احترام وتقدير، وأنه أحد الشخصيات البارزة في الكنيسة، وكان له دور مهم على مدى سنوات، وخدم مع الراحل البابا شنودة الثالث على مدى سنوات طويلة في قطاعات عديدة بالكنيسة، وأنه كان يخدم في مجال الرعاية الاجتماعية للجميع، مسلمين ومسيحين، هو وكل أفراد أسرته الكريمة.

59_20171207083234

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان