لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أمين "البحوث الإسلامية": "وثيقة الأخوة الإنسانية" تكشف نظرة الأديان للأمور بشكل صحيح

09:42 م السبت 01 فبراير 2020

الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسل

القاهرة- (أ ش أ):

قال أمين عام مجمع البحوث الإسلامية الدكتور نظير عياد إن خروج "وثيقة الأخوة الإنسانية" من خلال رمزين كبيرين؛ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ ‏الأزهر الشريف، وقداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، يؤكد أهميتها لأنها ‏تكشف عن نظرة الأديان للأمور بشكل صحيح، حيث مثلت الوثيقة مشهدا رائعا شارك فيه عدد كبير من العلماء والمهتمين بالحوار بين أتباع الأديان في الكثير من الدول العربية والأجنبية.

جاء ذلك خلال الندوة التي نظمها جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي الكتاب اليوم السبت بعنوان: "وثيقة الأخوة الإنسانية"، ودار موضوعها حول نقاط الالتقاء والتكامل بين معتنقي الأديان، والتي شارك فيها نيافة الأنبا إرميا، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وقام بإدارتها محمود عبدالرحمن، عضو المركز الإعلامي للأزهر الشريف.

وأوضح عياد أن الوثيقَة تهدف إلى القضاء على الطائفية والعنصرية والكراهية، ونشر المحبة والمودة بين البشر، ونشر قيم ‏التسامح والسلام، والقضاء على العنف والتطرف، واعتماد الحوار والتفاهم، والسعي إلى ‏تحقيق الحياة الكريمة لكل إنسان‎، مضيفا أن الوثيقة تعد امتدادا لوثيقة المدينة التي ألفت بين القلوب ورسخت مبدأ المواطنة والعيش المشترك.

وقال الأنبا إرميا إن وثيقة الأخوة الإنسانية جاءت لبلورة أفكار ومشاعر الإنسانية والأخوة التي تجلت في العديد من اللقاءات التي جمعت بين الأزهر والفاتيكان، لافتا إلى أنها تؤكد في المقام الأول على أهمية الحرية التي تحمل في طياتها مسئولية الإنسان، وحقه في العيش دون المساس بحق الآخر، كما أنها اهتمت بالمفاهيم والفضائل المشتركة التي أقرتها جميع الأديان.

وأضاف أن جهود فضيلة الإمام الأكبر في إخراج الوثيقة ذكرتنا بمبادرته الكريمة لإنشاء بيت العائلة المصرية، حيث سعت تلك التجربة إلى تأكيد القيم العليا والحفاظ على نسيج الوطن الواحد.

جدير بالذكر أن الأزهر قام بترجمة الندوة بلغة الإشارة للتيسير على متابعيها من الصم وضعاف السمع؛ لضمان توصيل المعلومات الكاملة عن وثيقة الأخوة الإنسانية لكل الفئات.

ويشارك الأزهر الشريف - للعام الرابع على التوالي - بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ51؛ وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.

ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، حيث يمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة للندوات، وركن للفتوى، وبانوراما الأزهر، وركن للخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والأنشطة والورش الفنية.​

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان