وزير الإعلام لوفد فرنسي: حرية الرأي أساس الثقة بين الدولة والمواطنين
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب مصطفى علي:
استقبل أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام، الأربعاء، وفداً يضم عددًا من أعضاء مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة السيدة كاترين موران ديسيلي رئيس لجنة الثقافة والتعليم والإعلام بالمجلس؛ لبحث سبل التعاون المستقبلي مع فرنسا في مجال الإعلام.
ضم الوفد جان ميشيل هوليجاتي عضو لجنة التخطيط والسيد هوجيس سوري عضو مجلس الشيوخ، والسيدة آن لوريه سان ديزيه مستشار بجمعية الصداقة المصرية الفرنسية، في حضور النائب أيمن أبوالعلا رئيس جمعية الصداقة البرلمانية المصرية الفرنسية.
في بداية اللقاء، أعرب هيكل عن ترحيبه بهذه الزيارة والتي تأتي في إطار تعزيز أواصر الصداقة بين مصر وفرنسا لاسيما أن البلدين تربطهما علاقات متميزة في جميع المجالات.
وفي حوار مفتوح مع أعضاء الوفد، أوضح هيكل أن عودة وزارة الإعلام كانت مطلباً ملحاً من عدد من الكتاب السياسيين والإعلاميين خلال السنوات الأخيرة، بعد أن ظهرت العديد من المشاكل لعدم وضوح الرؤية للسياسة الإعلامية للدولة بعد أن ألغيت الوزارة منذ عدة سنوات.
وأضاف أن عودة وزارة الإعلام مرة أخري لتقوم بدور سياسي يعتمد على مخاطبة الرأي العام المحلي والدولي وتحديد السياسة الإعلامية بعد العرض علي رئيس الجمهورية.
وحول فكرة المنع وعدم إتاحة المعلومات بشكل واضح، أشار هيكل إلى أن هذا الأمر لم يعد مقبولاً وأصبح مستحيلاً في العالم كله وأن حرية الرأي والتعبير هي أساس الثقة بين الدولة والمواطنين، وفي حالة منع المعلومات هناك مصادر أخرى قد تكون مغلوطة أو مضللة ستجد الفرصة لإثارة الكثير من المشاكل والإرتباك.
وأضاف وزير الدولة للإعلام أن الصحافة التقليدية تواجه أكبر تحد في الوقت الحاضر لأن التقدم التكنولوجي المذهل في هذا المجال ظهر بشكل كبير ولا أحد يستطيع أن يسيطر عليه.
وقال هيكل: من يحاول أن يحجب المعلومة كمن يسبح ضد التيار، وبالتالي فإن الوضع الجديد للإعلام لم يعد يسمح بذلك.
وطالب هيكل أن تلعب الدراما جزءاً في التوعية المباشرة للمواطنين وذلك بأن يشمل المحتوي الدرامي جزءاً من هذه التوعية.
وعن القرصنة الفضائية المنتشرة بصورة كبيرة نتيجة وجود اشتباك بين الأقمار الصناعية، أعرب هيكل عن رغبته في التعاون مع الجانب الفرنسي في هذا الشأن في الفترة القادمة لوجود تشابك في المدار بين القمر الفرنسي والقمر المصري.
وأشار إلى أن هذه القنوات المقرصنة ليس فقط قنوات إخوانية تستهدف الدولة، ولكن هناك قنوات تسرق المحتوي الدرامي المصري مما يسبب خسارة كبيرة للمنتجين وشركات الإنتاج المصرية وهذا الوضع لا يرضي أحد ويسبب خسائر اقتصادية هائلة.
وبشأن أوضاع الصحافة الأجنبية المقيمة في مصر، أعرب هيكل للوفد عن تأكيداته بتقديم كافة أوجه الدعم لهم حيث تم إنشاء مركز للخدمات الإعلامية على أعلى مستوي لتقديم كافة الخدمات ويقع في موقع متميز في منطقة وسط القاهرة علي النيل مزوداً بأحدث الأجهزة ويضم العديد من الاستديوهات.
فيديو قد يعجبك: