"كان فيه كوبري مشاة".. ننشر مراحل تطور ميدان التحرير منذ 1896 (ملف تفاعلي)
كتب - محمد نصار:
أوشكت الحكومة ممثلة في وزارة السياحة والآثار ومحافظة القاهرة وشركة المقاولون العرب، أن تنتهي من أعمال تطوير ميدان التحرير تمهيدًا لافتتاحه في ثوبه الجديد.
ويُعد ميدان التحرير أكبر ميادين القاهرة، وفي بداية إنشائه سمي بميدان الإسماعيلية، نسبة للخديوي إسماعيل، ثم تغير الاسم إلى ميدان التحرير، نسبة إلى التحرر من الاستعمار في ثورة 1919 وثبت الاسم خلال ثورة 23 يوليو عام 1952.
ويرمز ميدان التحرير إلى التحرر والصمود؛ حيث شهد مواجهات عدة بين المحتجين والقوات الأمنية، ومنه بدأت أحداث ثورة 1919 ومظاهرات 1935 ضد الاحتلال الإنجليزي وثورة الخبز في 18 و19 يناير 1977، وثورة 25 يناير 2011.
معالم الميدان
(المتحف المصري - الجامعة الأمريكية بالقاهرة - مجمع المصالح الحكومية "مجمع التحرير" - مقر جامعة الدول العربية - القصر القديم لوزارة الخارجية - فندق النيل هيلتون - مسجد عمر مكرم - جراج عمر مكرم - محطة السادات - كنيسة قصر الدوبارة الإنجيلية).
ومر ميدان التحرير، منذ إنشائه، بمراحل وعمليات تطوير مستمرة حتى يومنا هذا؛ حيث شهد تغييرات جوهرية بداية من عدم تواجد مجمع التحرير ووجود نافورة مياه وسط الميدان تحولت فيما بعد إلى ساري علم، وسيتم تحويلها إلى منطقة للمسلة الفرعونية وكباش الأقصر الأربعة.
وأظهرت بعض الصور التي التقطت لميدان التحرير عام 1975 وجود كوبري مشاة داخل الميدان لتسهيل عبور المواطنين أعلى الكوبري، بدلًا من المرور وسط السيارات.
وآخر عملية تطوير شهدها الميدان كانت في يوليو 2015، وتضمنت أعمال تشجير وإعادة رصف ووصع ساري علم مصر تحت إشراف محافظ القاهرة الدكتور جلال السعيد.
وتشمل عملية التطوير الحالية تثبيت مسلة فرعونية للملك رمسيس الثاني وسط الميدان مكان ساري العلم ويحيط بها 4 تماثيل لكباش من الأقصر.
وجرى تقسيم الميدان إلى 6 مناطق هي: صينية الميدان وعمر مكرم والمتحف والمجمع ووزارة الخارجية القديمة وجراج التحرير، إلى جانب العمل في تنفيذ 9 ممرات بطول 16م وارتفاع 2.30م ومشايات مكونة من بلاطات خرسانية وعلى جانبيها خرسانة ملونة وزراعة نخيل وإنشاء أماكن للجلوس عبارة عن بلوكات خرسانية وبعض المقاعد الرخامية تم تنفيذها بإدارة الخرسانة الجاهزة.
ويتضمن مخطط التطوير تركيب نظام إضاءة أرضية وأحواض بها شجيرات زيتون وتركيب أجهزة إضاءة بها لإضفاء شكل جمالي ينسجم مع الطابع الفرعوني وأعمال التطوير بالميدان.
فيديو قد يعجبك: