مسؤول بالزراعة: قريباً.. مصر خالية من المبيدات الخطرة

القاهرة - أ ش أ:

أكد الدكتور محمد إبراهيم عبدالمجيد، رئيس لجنة المبيدات بوزارة الزراعة، أن البيئة المصرية ستصبح خالية من المبيدات الخطرة عما قريب ، وإن الوزارة تعمل خلال الفترة الحالية على التخلص من المبيدات الخطرة والعالية الضرر على صحة الإنسان، والتى بلغت نحو ألف طن من المبيدات المهجورة والراكدة، ناجمة عن تراكمات لعشرات السنين، من الاستخدام العشوائي غير الرشيد لهذه الملوثات، من بينها 220 طنا من اللندين بميناء الأديبة، و440 طنا مبيدات بالصف، و350 طنا موزعة على مستوى الجمهورية.

وأضاف - خلال كلمته بمؤتمر وزارة البيئة ، نيابة عن وزير الزراعة السيد القصير ، للإعلان عن التخلص من المبيدات المتراكمة في مخزن الصف والبالغة 470 طنا - أن وزارة الزراعة بادرت للمشاركة في هذا المشروع، من خلال منحة مقدمة من مرفق البيئة العالمي، بإجمالي 1ر8 مليون دولار، لافتا إلى أن إجمالي مساهمة وزارة الزراعة بلغت نحو 8ر5 مليون دولار، وأن الشركة اليونانية المنفذة أوصت بأن الاستعمالات المستقبلية لمخزن الصف، حيث يجب أن تكون محددة في الأنشطة الصناعية مثل تخزين المعدات أو الكيماويات، مع منع استخدامه في تخزين، أو مناولة أي مواد تتعلق بالاستهلاك الآدمي أو الحيواني.

وأكد أنه تم الانتهاء من حصر وتكويد حوالي من 310 إلى 350 طنا بمعرفة فريق العمل المركزى للمبيدات بوزارة الزراعة، موزعة على أكثر من 60 موقعا على مستوى الجمهورية، شاملة أربعة موانئ، وأنه جاري إجراءات الإفراج القضائي عن تلك الكميات، حتى يمكن التخلص من تلك الكميات في أقرب وقت ممكن.

وشدد على الالتزام بالاتفاقيات الدولية في هذا المجال، و"اتفاقية استكهولم " لتقليل استخدام المبيدات العضوية الثابتة شديدة الخطورة، وتقليل إنتاجها، واتخاذ التدابير اللازمة لتقليل أو منع إنتاج واستخدام الكيماويات الخطرة، وتقليل انبعاثات الملوثات المنتجة دون قصد، نظرا لما تسببه هذه الملوثات من تأثيرات صحية خطيرة على الإنسان، مثل السرطان، واضطراب الأعصاب، ونقص المناعة، ومشاكل الإنجاب، كما تكمن خطورة هذه المركبات فى قدرتها على الانتقال بعيد المدى والتراكم داخل الانسجة الحيوانية ومقاومة "الانحلال البيئي ".