اليوم.. انطلاق المؤتمر الأول للتغطية الصحية الشاملة تحت عنوان "صحتك أمانة"

كتب - أحمد جمعة:

تنطلق فاعليات المؤتمر الأول للتغطية الصحية الشاملة تحت عنوان "المؤتمر الأول للتغطية الصحية الشاملة.. صحتك أمانك"، اليوم الخميس، بمقر أكاديمية الأميرة فاطمة (المعهد القومي لتدريب الأطباء سابقا).

وأكدت وزيرة الصحة والسكان الدكتورة هالة زايد حرص الوزارة على تنظيم سلسة من المؤتمرات والندوات التوعوية بمختلف المحافظات لإبراز جهود الدولة لإنجاح مشروع التأمين الصحي الشامل، ويأتي هذا المؤتمر انعكاسا لما توليه الدولة من اهتمام بتوعية كافة الفاعلين والشركاء بنتائج مشروع التأمين الصحي الشامل حتى الآن وخطة الدولة لاستكمال التغطية الصحية الشاملة بكافة محافظات مصر.

ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد السبكي مدير مشروع التأمين الصحي الشامل، مساعد الوزير لشئون الرقابة والمتابعة، أن إطلاق المؤتمر الأول للتغطية الصحية الشاملة يأتي تزامنا مع اليوم العالمي للعدالة المجتمعية بالأمم المتحدة.

وقال السبكي إن الهدف الأساسي من إطلاق المؤتمر يأتي في إطار زيادة الوعي المجتمعي بمنظومة التأمين الصحي الشامل، والعمل على خلق آليات مباشرة للحوار والتفاعل المجتمعي مع الخبراء والمستفيدين من الخدمات الصحية في المنظومة.

وأشار السبكي إلى أن المؤتمر الأول للتغطية الصحية الشاملة يتضمن في جلساته عده محاور أبرزها: آليات حكومة المنظومة الصحية في ظل نظام التأمين الصحي الشامل، ودور التحول الرقمي في تطوير المنظومة الصحية، وربط نظام التأمين الصحي الشامل، وطب الأسرة وأهميته في منظومة التأمين الصحي الشامل، كما يتضمن المؤتمر ورشة عمل للإعلامين تحت عنوان "دور الإعلام في منظومة التأمين الصحي الشامل".

يعد مشروع التأمين الصحي من أهم المشروعات القومية التي استطاعت من خلالها الشركة دمج الحلول التكنولوجية وانترنت الأشياء إلى منظومة التأمين الصحي.

ويشارك في المؤتمر عدد كبير من القيادات المصرية والعالمية في مجال الصحة ورؤساء هيئات التأمين الصحي الشامل والرعاية الطبية، وعدد من ممثلي الكيانات الطبية الخاصة، بالإضافة لعدد من النواب، والإعلاميين، والنشطاء من الشباب والمواطنين، الأمر الذي من شأنه العمل على خلق حالة حوار مجتمعي من مختلف وجهات النظر بما يعمل على زيادة التواصل بين منظومة التأمين الصحي الشامل والمستفيدين بشكل عام.

وفي هذا السياق، أكد السبكي أن إطلاق المؤتمر يأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بزيادة الوعي بمنظومة التأمين الصحي الشامل الجديدة، والعمل على التواصل مع الجهات المعنية بالتأمين الصحي الشامل، وخلق حالة من الحوار المجتمعي، واطلاع المواطنين على ما وصلت إليه الدولة من انجازات في هذا المشروع القومي؛ الأمر الذي من شأنه إثراء آليات العمل في المنظومة الصحية الجديدة وضمان تحقيقها لأهدافها الموضوعة التي تقوم في المقام الأول على تقديم خدمة صحية متميزة للمواطنين.

​