لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزيرة البيئة: حريصون على تطوير وإدارة ثروتنا الطبيعية وفق النظم العالمية

01:31 م السبت 22 فبراير 2020


كتب- محمد نصار:
أجرت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، جولة تفقدية لمتابعة بدء المرحلة الثانية لتطوير محمية أبوجالوم والترويج للسياحة البيئية بالمحميات الطبيعية حيث تختلف طبيعتها وثرواتها وفق موقعها لتمنح مصر تنوعًا وغنى في أنشطة السياحة البيئية، بحضور اللواء نادر عشماوي، سكرتير عام محافظة جنوب سيناء، والدكتورة إيناس أبوطالب، رئيس جهاز شئون البيئة، وفريق المحميات الطبيعية، وفريق الاستشاري الهندسي المسئول عن التطوير.

وأوضحت ياسمين فؤاد، أن محمية أبوجالوم تُعد من أهم وأشهر المحميات الطبيعية بجنوب سيناء ومصر لما تتميز به المحمية من وجود وفرة كبيرة في التنوع البيولوجي البحري من بيئات الشعاب المرجانية والأسماك ومواقع الغوص الفريدة على سواحل المحمية إضافة إلى التكوينات الجيولوجية الفريدة والكهوف تحت الماء والتي يتميز بها موقع البلوهول أحد أشهر مواقع الغوص بالمحمية وعلى المستوى العالمي.

وأظهرت المسوحات البحرية التي أجرتها وزارة البيئة مؤخرًا ضمن خطة إدارة المحمية تسجيل 177 نوعًا من الشعاب المرجانية الصلبة تمثل حوالي 70% من عدد الشعاب المرجانية المسجلة في نطاق شمال البحر الأحمر بالإضافة إلى الشعاب المرجانية اللينة وتعتبر مصدر الجذب السياحي لهواة الغوص والسنوركل بجانب ما تذخر به المحمية أيضًا من بيئات برية وأودية لمحبي السفاري والمناظر الطبيعية والجمالية الفريدة.

وأكدت الوزيرة، أن كافة أعمال التطوير يُراعى فيها التخطيط للتطوير بهدف توزيع أنشطة الاستخدامات البشرية على كل من منطقة البلوهول، والدحيلة، والعميد، وبلو لاجون، بحيث لا يتم الضغط على الموارد الطبيعية مع إتاحة الفرصة للتمتع بها.

كما تضمت الجولة تفقد استعدادات محميات جنوب سيناء لموسم هجرة عودة الطيور المهاجرة إلى مواطنها خلال فصل الربيع حيث تم زيارة بحيرات الأكسدة بشرم الشيخ كأحد المواقع الهامة التي تحط عليها الطيور خلال موسم الهجرة للتزود بالماء والاستراحة بالإضافة إلى برج المراقبة البيئي ويُطل على هذه البحيرات ويتم من خلاله مراقبة ومشاهدة الطيور المهاجرة في رحلتها بمصر كأحد أهم أنشطة السياحة البيئية لمحبي الطيور.

وناقشت فؤاد، خطة محميات جنوب سيناء لرصد ومراقبة الطيور المهاجرة وتسجيل الأنواع بالإضافة إلى توفير الرعاية البيطرية لها في حالات إعياء الطيور أو تعرضها لأي مخاطر في رحلتها بالمنطقة.

وتشهد محمية وادي الريان بمحافظة الفيوم أعمال ختام فعاليات المهرجان الترويجي السابع وبطولة الفيوم المفتوحة الأولى للملاحة الرياضية بمشاركة أكثر من 600 مشارك ومشاركة من مختلف المراحل العمرية بمحافظات مصر تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، بحضور لفيف من القيادات السياسية والشعبية والرياضية لربط ودمج الشباب والمجتمع بالمحميات وأنشطتها.

وتضمن المهرجان الترويجي السابع ندوة تعريفية عن محمية (وادي الريان) والتعريف عن الملاحة الرياضية ثم تطبيقات عملية والتعليم البيئي بنظام المجموعات وختامًا مهرجان تنافسي يستكشف فيه المشاركون أرجاء المحمية ويستمتعون بجمالها بواسطة الملاحة الرياضية، كنموذج تطبيقي لمشروع مقترح يقدمه وينظمه الاتحاد المصري للملاحة الرياضية بعنوان "استكشف.. استمتع" كأحد مشروعات المبادرة القومية لوزارة البيئة تحت رعاية رئيس الجمهورية "اتحضر للأخضر" من خلال بروتوكول تعاون بين وزارات البيئة والشباب والرياضة والتربية والتعليم يستهدف دعم ونشر الوعي البيئي لطلبة وطالبات المدارس من مختلف المراحل التعليمية (ابتدائي - إعدادي - ثانوي).

ومن المزمع تكرار هذا المهرجان على 5 مراحل زمنية مستهدفًا 15 محمية طبيعية تم تطويرها ونمذجتها في إطار خطة وزارة البيئة لتطوير ونمذجة المحميات الطبيعية.

يذكر أن محمية وادي الريان تتميز ببيئتها الصحراوية المتكاملة بما فيها من كثبان رملية وعيون طبيعية وحياة نباتية مختلفة وحيوانات برية متنوعة وحفريات بحرية هامة ومتنوعة كما تتضمن المحمية عددًا من مناطق الجذب السياحي المتنوعة ومنها منطقة الشلالات وتعتبر من أهم مناطق الأنشطة السياحية والترفيهية بالمحمية كما أنها منطقة غنية بالأسماك والكائنات البحرية بالإضافة إلى منطقة عيون الريان وتقع في الجنوب الغربي من المحمية وتتكون من كثبان رملية كثيفة متحركة ويوجد بها أربعة عيون طبيعية كبريتية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان