لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أوبرا ومسرح ومتاحف.. تفاصيل إنجاز ثقافي جديد في العاصمة الجديدة (صور)

08:01 ص الثلاثاء 25 فبراير 2020

محمد عبدالناصر:

في معدل زمني قياسي لتنفيذ الإنشاءات ثم الانتهاء من التشطيبات الداخلية والخاريجة، وعلى مستوى وتيرة وتناغم وتكاتف بين مختلف مؤسسات الدولة المعنية، تم إنشاء مدينة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتكون منارة جديدة للإبداع والفكر، في إطار رؤيه جديدة ومبتكرة لإعلاء صوت الفن والثقافة.

مدينة الفنون والثقافة هي إضافة نوعية وكيفية للثقافة المصرية بمضمونها الشامل، حيث تم تنفيذها على مساحة 127 فدانًا، وتضم دار أوبرا، ستكون الأكبر في مصر والشرق الأوسط، حيث تضم قاعة رئيسيه تصل سعتها إلى 2150 فردًا ومقامه وفقًا لأحدث التقنيات الهندسية من إضاءات تخصصية وأنظمة صوتية وميكانيزم للمسارح إلى جانب مسرحًا للموسيقى تصل سعته 1200 فرد ومؤهل، وفقًا للمعايير الدولية لاستقبال الحفلات الموسيقية العالمية، ومسرحًا للدراما.

وقال اللواء أحمد زكي عابدين، رئيس شركة العاصمة الإدارية الجديدة، إن مدينة الفنون والثقافة، والمشروعات التي تتضمنها ستكون بمثابة عودة لريادة الإبداع واستعادة روح الثقافة المصرية الأصيلة.

وأضاف عابدين، أن نسبة تنفيذ المدينة وصلت لمعدلات كبيرة، ومن المقرر أن يتم افتتاحها بشكل رسمي بالتزامن مع نقل الوزارات والبرلمان للعاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن العمل متواصل ليل نهار داخل هذا المشروع الضخم.

وتابع: "يتم تنفيذ المشروع بالكامل تحت إشراف وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة".

وتضم المدينة متحف للفنون المصرية، ويضم إبداعات من الفن المصري القديم بوجود تمثال رمسيس الثاني من الدولة الحديثة عصر الأسرة التاسعة عشر وومضات من الفن الحديث والمعاصر في عرض متحفي متفرد وغير مسبوق يؤكد على ريادة مصر الثقافية عبر العصور.

كما تضم المدينة أيضًا مكتبة مركزية تشمل مجموعة من الكتب النادرة للحركة التشكيلية المصرية ومقتنيات ورقية وثائقية فريدة لكبار الشخصيات الفنية والثقافية المصرية لتكون مكتبة ذات طابع فني خاص، تمثل مرجعية إقليمية ودولية في مجالات الفنون المختلفة، بالإضافة إلى ركن للطفل.

كما يوجد متحف الشمع، الذي يضم مجموعة من تماثيل كبار الشخصيات المصرية التي أثرت في التاريخ المصري وأثرته في مجالات السياسة والثقافة والأدب والفنون والرياضه بالتوازي مع بعض الشخصيات التي تركت بصمة مضيئة على الساحة الدولية.

وهناك أيضًا مراسم مؤهلة لاستقبال شباب المبدعين من كل أنحاء العالم مراسم للنحت وفنون الجرافيك والديزين وقاعات عرض فنيه ومساحات واسعة وفضآت رحبة مطعمة بتماثيل لأشهر الفنانين، وأيضًا مسارات خضراء يطبع على جانبيها صناع مهرة للفنون التراثي كالخيامية والفخار ونفخ الزجاج وصناعة الفوانيس.

كما تضم مسرح مفتوح بسعة 15 ألف فرد لخدمة جميع الشرائح المجتمعية بالعاصمة الجديدة وفقًا للضوابط والمعاير الخدمية المعمول بها دوليًا، وهناك أيضًا مركز للإبداع الفني يخدم شباب المبدعين ويشكل حثهم الفنى ويهبهم فضآت مخصص للسينما والمسرح للتدريب والعرض.

وتم نقل وترميم رمزًا من رموز العراقة والريادة الفنية لمصر والممثله في مسلتين الملك رمسيس الثاني، أحد أعظم ملوك مصر القديمه في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، و اللذان تم نقلهما من مدينه صان الحجر.

أقرا أيضًا:

- قبل نقل الوزارات.. أحدث 10 صور للحي الحكومي بالعاصمة الإدارية

- 8 طوابق وقاعة لألف شخص.. أحدث 15 صورة لمبنى البرلمان في العاصمة الإدارية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان