إعلان

منسق الأمم المتحدة: مصر تتغير للأفضل وتوفر الرفاهية لشعبها

09:20 م الثلاثاء 04 فبراير 2020

كتب – يوسف عفيفي:

قال ريتشارد ديكتس المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، إن مصر هي واحدة من أول المتبنين للتنمية المستدامة، وحققت تقدما على صعيد التنمية، وهو تقدم يشهد به العالم، مشيدا بنجاح الحكومة المصرية في هذا الشأن، لافتا إلى أنها تتغير للأفضل نحو تحقيق الرفاهية وتوفيرها لشعبها، وهذا هو النجاح الذي نحتاجه في عام 2020.

جاء ذلك في افتتاح الاجتماع السنوي لمديري مكاتب منظمة العمل الدولية في الدول الإفريقية، الذي تستضيفه القاهرة، اليوم الثلاثاء، ولمدة 3 أيام، بحضور محمد سعفان وزير القوي العاملة، وسينتيا صموئيل أولونجوان مساعد المدير العام لمنظمة العمل الدولية والمدير الإقليمي لدول إفريقيا، وإرِيك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة.

وأوضح "ريتشارد" أن هناك خمس سنوات مرت منذ أن تم طرح أهداف التنمية المستدامة في مصر بعدها تم تغيير أهداف الحوار والحسابات الخاصة بتحقيق الأهداف، وأن مصر سوف تحقق أهداف التنمية المستدامة في 2030.

وأكد المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، أن هناك تعاون وشراكة من قبل منظمة العمل الدولية لدعم الدول الأعضاء، حيت يتمثل إسهام المنظمة من خلال الشراكة بـ 24 مليون دولار، و12 مليون دولار من حكومات الدول، وأن هذا السبيل هو الوحيد لتحقيق أهداف التنمية.

وشدد علي أن مصر تعد إحدى الدول التي وفرت الجزء الخاص بها كدولة شريكة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وعليه فإن هذا السبيل ليس مستحيلاً والدليل على ذلك قيام مصر بذلك، معربا عن سعادته بأن مصر تمر بحالة ناجحة في الاقتصاد الضخم، ووفقاً للحسابات فعندما تقوم مصر بزيادة الضرائب مع ضمان تأدية الجميع لها ستوفر 11 مليون دولار في السنة، وذلك يساعدها في تحقيق أهداف الاستثمار والأهداف المطروحة للتنمية.

من جانبها، أعربت سينتيا صموئيل أولونجوان مساعدة المدير العام والمدير الإقليمي لدول إفريقيا لمنظمة العمل الدولية، عن سعادتها بالحضور لمصر بلد الأمان، مرحبة بشدة بوزير القوى العاملة وكافة المديرين الحاضرين موجه الشكر لفريق العمل اللائق في مصر، مشيدة بما تم من مجهودات من مكتب منظمة العمل الدولية في القاهرة لمحاولة إيجاد حوار مثمر استراتيجي في عام 2019.

كما قدمت الشكر لما تم من مجهود لتوفير الموارد اللازمة، حيث تم التمويل والدعم الفني من أجل أن تتحسن قارة أفريقيا، مشيرة إلي أن هناك دول في أفريقيا أسهمت بكثير في دعم الموارد المالية وتوفيرها لتحقيق هذا العمل، لافته إلي أنه في نهاية 2019 تم منح 24 مليون دولار من إدارة الأشغال العامة بجنوب أفريقيا من أجل توسيع برامج العمل اللائق، وأنها تأكدت من نجاح تلك الأعمال، وارجعت السبب وراء هذا النجاح في تلك المشروعات إلي دعم منظمة العمل الدوية في القارة.

وشددت "سينتيا" علي أن أفريقيا حالياً هي النواة الجاذبة للعالم أجمع من الصين ، والمملكة المتحدة ، وروسيا ، حيث قاموا بعقد قمة أسفرت عن طرح 3.3 مليار دولار للاستثمار في أفريقيا، موضحه أن تعداد القارة 5.3 مليار نسمة ، ولديها قوى عاملة في حالة زيادة مستمرة ، لافته إلي أن موارد العمل 45 % فرص عمل غالبيتها يوفرها مجال التنافسية , كما نجد مناطق تعد شديدة الفقر في القارة , وعدم المساواة في ازدياد، كما انه هناك 82 % من دول أفريقيا لا توفر نظام للحماية الاجتماعية.

وأكدت أنه في ضوء "إعلان أبيدجان" أصبحت التنافسية والكفاءة هما أحد الموضوعات الأولى بالمناقشة في الفترة الحالية، موضحة بعض الموضوعات التي تمت مناقشتها في الاجتماع الأخير خلال الدورة التي تمت خلال احتفال مئوية منظمة العمل الدولية.

وكان اريك أوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة قد افتتح الاجتماع بالترحيب بالضيوف في القاهرة لافتا إلي أن فندق "ماريوت" الذي يتم فيه عقد الاجتماع هو مبنى تاريخي تم بناؤه في القرن التاسع عشر إبان افتتاح قناة السويس وهو أحد الفنادق المشهورة في مصر.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان