إعلان

ننشر دليل الصحة للتعامل مع حالات الاشتباه بفيروس كورونا (الأعراض وإجراءات الحجر)

10:14 م الأربعاء 05 فبراير 2020

كتب - أحمد جمعة:

عممت وزارة الصحة والسكان، هذا الأسبوع، على المديريات الصحية والمستشفيات، الدليل الإرشادي للتعامل مع الحالات المشتبه بها والمؤكدة لفيروس كورونا المستجد (2019-nCoV).

وقالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، اليوم الأربعاء بمجلس الوزراء، إنه لم يتم تسجيل أي حالات مُشتبه بها أو مؤكدة داخل مصر، مصابة بفيروس الكورونا المستجد، حتى الآن.

وينشر "مصراوي" الدليل الذي أعدته وزارة الصحة بشأن فيروس كورونا المستجد، والذي يتضمن الإجراءات القياسية للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا، بما في ذلك تقييم الحالة وتصنيفها وأهم الإرشادات العلاجية وإجراءات مكافحة العدوى بالمستشفيات والإجراءات المعملية.

وقالت الوزارة في دليلها الإرشادي، إنه تم إصداره من أجل توفير أداة مرجعية سهلة الاستخدام لتعريف حالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد؛ لتساعد جميع العاملين بمجال تقديم الخدمات الصحية والمتعاملين مع المرضى بالمستشفيات العامة والخاصة والعيادات الخارجية ووحدات الرعاية الأساسية، على تأدية عملهم بما هو مأمول للاكتشاف المبكر لحالات الإصابة بالفيروس، والإبلاغ عنها وكيفية التعامل معها، بما يضمن سرعة الاستجابة والسيطرة عليه، ومنع حدوث التفشيات الوبائية.

وعَرف الدليل الإرشادي، فيروس كورونا المستجد، بأنه نوع جديد من فيروسات الكورونا التي لم تُر قبلًا، وهي عائلة كبيرة من الفيروسات التي تسبب المرض في الإنسان والحيوانات، وقد تسبب أمراضًا تتراوح في شدتها من نزلة برد إلى متلازمة تنفسية حادة شديدة.

وتشمل الحالات المشتبه بإصابتها، أي شخص يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة فوق 38 درجة، وكحة مع عدم وجود أسباب أخرى، ولكن مع وجود بعض الظروف منها: مريض محجوز بالمستشفى له تاريخ السفر إلى ووهان بالصين خلال 14 يوما قبل ظهور الأعراض، ومريض محجوز بالمستشفى من العاملين بمجال الرعاية الصحية والذي يعمل في مكان رعاية مرضى الأمراض التنفسية الحادة والشديدة، ومريض مخالط لحالة مؤكدة أو محتملة لفيروس كورونا المستجد خلال 14 يوما قبل بداية ظهور الأعراض، وتاريخ زيارة أو عمل في أسواق الحيوانات الحية في مدينة ووهان بالصين خلال 14 يوما قبل بداية ظهور الأعراض.

وأوضح الدليل أن الأعراض الشائعة في المصابين بالفيروس هي إصابة تنفسية حادة مصحوبة بحرارة عالية، وكحة، وضيق في التنفس.

وأضاف أنه "حتى الآن لا يُعرف الكثير عن كيفية الإصابة بهذا الفيروس، ويستمر عمل التقصيات لتحديد مصدر الفيروس، وأشكال التعرض المؤدية للعدوى، وطريقة انتقالها، والنمط الطبي، ومسار المرض".

وحتى الآن، فإن طرق انتقال العدوى عن طريق الرذاذ (كحة - عطس)، أو بالاتصال المباشر (مثل تلوث البيئة بالمريض نفسه)، أو من الحيوانات، لكن الأخيرة لا تزال قيد البحث، وفق الدليل.

حدد الدليل الإجراءات المطلوبة أثناء التعامل مع المرض، فعند وصول مريض يُشتبه في إصابته بفيروس كورونا المستجد، يجب تقييمه في مكان منفصل للفحص إن أمكن ذلك؛ لتحديد ما إذ كان ينطبق عليه تعريف حالة الاشتباه في مرض الكورونا أم لا.

وبالنسبة للمريض، يتم وضع ماسك جراحي (القناع التنفسي الدارج) على وجه المشتبه في إصابته بكورونا المستجد، والالتزام بنظافة الأيدي باستخدام الماء والصابون أو الكحول، كما يجب الاهتمام بغسل الأيدي قبل وبعد أي تلامس مع المريض أو البيئة المحيطة به، وبعد خلع القفازات.

كما شدد الدليل على ارتداء الماسك الجراحي العادي، ويفضل استخدام الواقي التنفسي عالي الكفاءة (N95)، واتباع الأساليب المانعة للتلوث بما في ذلك تخصيص أدوات ومستلزمات خاصة بالمريض، وتجنب استخدام أي عبوات علاج مشتركة مع باقي المرضى، انتهاءً بفصل المخلفات الطبية سواءً كانت خطرة أو عادية.

وحدد الدليل، المخطط التوضيحي لاكتشاف الحالات المُشتبهة بفيروس الكورونا المستجد، والإجراءات المتخذة حيالها، فضلًا عن إجراءات الحجر الصحي حيال من يثبت إصابته بالفيروس المستجد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان