برلماني: حلول القضاء على المعابر العشوائية بالسكة الحديد لا تزال تقليدية

كتب- أحمد علي:

تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، نائب إدكو ووكيل لجنة النقل، بطلب إحاطة موجه إلى وزير النقل الفريق كامل الوزير، ووزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي، حول انتشار العشش موجودة على جانبي قضبان السكة الحديد يتسبب في إعاقة حركة مسير القطارات ووقوع الحوادث، واستمرار وجود المعابر العشوائية التي تهدد حياة المواطنين.

وأوضح زين الدين أن المزلقانات العشوائية جاءت نتيجة عشوائية التخطيط على أطراف المدن في ظل غياب دور الدولة ممثلة في الوحدات المحلية، في الرقابة، وعدم قدرتها على توفير بديل آمن وعدم قدرتها على استيعاب الكم الهائل من الزيادة السكانية على أطراف المدن، فاضطر المواطنون إلى التعدى على أسوار السكك الحديدية وإيجاد فتحات للعبور منها سوء كان على الأقدام أو بالسيارات أو بالدراجات البخارية.

وأشار إلى أن هناك نحو 7 آلاف و500 حالة تعدي على حرم السكة الحديد بين مزلقانات غير شرعية وأسواق عشوائية وعشش خشبية، وأن تعديات الأهالى في مواقع عدة، تجسدت في البناء على الأرض، والاستعانة في ذات الوقت بمقتنيات الهيئة نفسها من فلنكات حديدية أو خشبية وبقايا أجزاء من القضبان لبناء العشش، وتربية الطيور والدواجن، في حين فضل آخرون منهم المتاجرة في قطع من القضبان أو المخلفات الحديدية، لتحقيق مكسب مادي.

وأضاف أن جميع الحلول التي تقوم بها الجهات المعنية مثل وزارتي النقل والتنمية المحلية في إغلاقها تقليدية، وطالب بإعداد خطة عاجلة لإزالة العشش الخشبية من على شريط قضبان السكك الحديدية للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين ووضع إجراءات قانونية صارمة ضد أي مواطن يقوم بعمل فتحة في أسوار السكة الحديد ليعبر من خلالها الأهالى إلى الاتجاه الآخر.