لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

استراتيجية إعلامية جديدة.. جمال الشاعر يكشف توسيع بث المحتوى التعليمي بسبب "كورونا"

07:08 م الأحد 15 مارس 2020

جمال الشاعر

كتب- مصطفى علي:


كشف الإعلامي جمال الشاعر، وكيل الهيئة الوطنية للإعلام، أن الهيئة تتابع آخر التطورات بشأن فيروس كورونا، مضيفًأ
أنه يمكن عند الحاجة وضع استراتيجية إعلامية جديدة بالاتفاق مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي،من أجل تخصيص مساحات زمنية أكبر للبرامج التعليمية، وتقوية القنوات التعليمية الحالية لبث مختلف المناهج الدراسية لتتواكب مع التطبيقات
الإلكترونية التي تستخدم في نظام التعليم عن بعد.

وأضاف الشاعر لـ"مصراوي"، أن الوضع الحالي لم يكن موجودًا في الحُسبان: "إذا كنا نتحدث عن منظومة تعليمية تستخدم التابلت في الامتحانات، فإننا – لمواكبة ذلك- نحتاج لمنظومة متكاملة وليس قنوات تليفزيونية، فالقنوات أحد الحلول، ولكنها ليست كل الحلول".

وأشار الشاعر إلى أن لدينا 4 قنوات تعليمية؛ واحدة للتعليم الأساسي وقناة للتعليم العالي والبحث العلمي وقناة إثرائية تثقيفية وأخرى للتعليم الفني، لافتًا إلى أن تلك القنوات تعمل ولكنها تحتاج لضخ وعمالة وتمويل، وهذه كانت دائمًا نقطة التفاوض بيننا وبين وزارتي التعليم والتعليم العالي، ولكن لابد من التفكير ووضع رؤية جديدة لإدارة هذه الأزمة.

وأكد في الوقت ذاته أنه سيتم تطوير تلك القنوات والاستفادة منها إذا توفرت الإرادة السياسية لذلك بين وزارتي التعليم العالي والتعليم من جهة وماسبيرو من جهة أخرى.

وتابع وكيل الهيئة الوطنية للإعلام: "نحن اليوم نحتاج لتفعيل وتنشيط القنوات مرة أخرى وبقوة، بناءً على خطة مدروسة، فانطلاقة القنوات كانت عام 1998 مع القنوات المتخصصة، حيث كان هناك تعاون كبير بين وزارتي التعليم والتعليم العالي وماسبيرو، وكان يتم ترشيح الأساتذة والمحاضرين من الوزارتين وكنا في التليفزيون مسؤولين عن الشق الفني."

وعن خطط ماسبيرو لدعم القناة التعليمية القائمة حاليًا قال: "من الممكن أن يتم ذلك على وجه السرعة، سواء من خلال بث محتوى على القنوات القائمة بشكل سريع ودون التفكير في الجودة التليفزيونية والإبهار، وبث برامج على الهواء تليفزيونيًا، وأيضًا بث الدروس والمناهج على الهواء إذا كانت عاجلة، وهو ما سنبحثه ونضع سيناريوهات عاجلة له".

وواصل الشاعر: "رأيي أن نحول الأزمة إلى فرصة، فصحيح لدينا طوارئ هذه الفترة مع توسع جهود الملاحقة والارتباك، لكنها فرصة لإعادة النظر في استخدام القنوات التليفزيونية والإعلام الإلكتروني في تحسين الخدمة التعليمية، وهذه فرصة رائعة، ووزيرا التعليم والتعليم العالي يستطيعان الاستفادة من هذه الفرصة مع مساهمة التليفزيون أيضًا، وأعتقد أنه إذا زادت الأزمة فإن كل قنوات التليفزيون ستساعد في توصيل الدروس للطلبة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان